بدأ الهجوم المضاد على حارس المرمى التشيلي كلاوديو برافو، بعد أن سمح لأفراد عائلته بانتقاد لاعبي المنتخب بمجرد الخسارة من البرازيل (3-0)، وعدم التأهل إلى كأس العالم “روسيا2018”.

نقلت صحيفة “إل ميركوريو” التشيلية تصريحات على لسان أحد لاعبي المنتخب، رفض ذكر اسمه، قائلا: ما قام به برافو يعد “خيانة” بحق زملائه.

وأضاف: الأمور الداخلية يجب أن تكون داخلية، برافو لم يكن قديسًا، وأسرته تخرج لتقديم مواعظ أخلاقية، وهو أمر غير مقبول.

وكان برافو، صرح عقب الفشل فى التأهل لمونديال روسيا، بأنَّ “مرحلة مجيدة انتهت”، مؤكداً: لدينا شعورا فى غاية السوء، شعور الوصول لهذا الوضع الذى تسببنا نحن فى تعقيده.

ثم خرجت  زوجة برافو، كارلا باردو، ووالته بيلار ليزانا، بتصريحات قالتا فيها إنَّ بعض لاعبى الفريق الوطني، كانوا يصلون إلى التدريبات، وهم فى حالة سكر، ومن بينهم أرتورو فيدال.