سبورت 360- تحدث  الدكتور مصطفي مقلد خبير التسويق والاستثمار الرياضي أن مقترح مشروع بطولة دوري السوبر الاوروبي في كرة القدم هو نهج جديد للأنديه العالمية في حصد الأرباح المالية وزيادة العوائد التجارية من الرعاية التسويقيه وحقوق البث والمساحات الاعلانية وايرادات المشاركة وجوائز المراكز الفائزة ولكن لوائح وقوانين كرة القدم محليا وقاريا وعالميا اصطدمت بهذا المشروع لخروجه عن نظام البطولات المعتمدة واعتبرتها محاولة للانفصال وهذا النظام قد يكون جديد بالنسبة لكرة القدم ولكن هناك بطولات عالمية مثل التنس وسباقات الخيول والسيارات وكرة السلة حققت نجاحا علي قدر اللعبه من خلال البطولات العالمية بنفس طريقة مقترح السوبر الاوربي.

المتابعة هي أساس نجاح لعبة كرة القدم

أضاف مقلد أن الاندية المؤسسة الاثنى عشر هي الأكبر عالميا من ناحية قيمتها المالية وعدد متابعيها والأفضل  فنياً في عالم كرة القدم ومن أهم عناصر القوة للاندية المؤسسة للمقترح أن عدد المتابعين حول العالم أكثر من ٤ مليار شخص والمتابعة هي أساس نجاح وريادة لعبة كرة القدم والعنصر الرئيسي التي يبني عليه الأيرادات والأرباح المالية ومن المعروف لدى الجميع أن سبب رغبة الأندية الكبيرة بقيادة ريال مدريد بتأسيس بطولة منفصلة يعود إلى السعي وراء زيادة الأرباح المالية خصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية التي لحقت بجميع الأندية بسبب جائحة فيروس كورونا، في الوقت الذي لم يتخذ فيه الاتحاد الاوربي  أي إجراء لدعم الأندية مالياً.

وكشف خبير التسويق والاستثمار الرياضي أن رغم عدم تنفيذ المقترح إلا أنه لا يمكن غض الطرف عن فكّر وخطط و رسم ملامح المشروعات الجديدة في استثمارات الاندية  فهي كشفتً الخريطة المستقبلية لكرة القدم ومن المتوقع ان تشهد الساحة العالميه نموذج بطولات ودوريات مستحدثة في هذا الاتجاه ومن المتوقع ان تكون باعتماد وموافقة الاتحادات بنموذج تنظيمي جديد.

يذكر أن مصطفي مقلد قد شارك في تنظيم العديد من المباريات الدولية وبطولات كرة القدم من الجانب التسويقي والتجاري.