موقع سبورت 360 – رحل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو عن كرسي تدريب توتنهام هوتسبر في الأسابيع القليلة الماضية و حل نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو بدلاً منه على رأس العارضة الفنية للفريق الإنجليزي.

و أوقعت قرعة دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا ، كتيبة مورينيو الجديدة ، في مواجهة أمام لايبزج الألماني متجنباً الوقوع أمام فرق أكثر قوة في هذا الدور من المسابقة.

غزوات مورينيو مسألة وقت

ما حققه بوتشيتينو مع توتنهام في دوري الأبطال كان تاريخياً و سيبقى خالداً في تاريخ النادي ما لم تمحوه غزوة من غزوات مورينيو في البطولة التي عرف كيف يفوز بها من قبل مع بورتو وإنتر ميلان.

إن لم يكن هذا الموسم فأمام مورينيو فرص أخرى لفعلها مع توتنهام ، بطبيعة الحال الفريق لا يسير بالشكل المنتظر معه في أول شهر له في النادي ، لكنه يأمل أن يكون النصف الثاني من الموسم الجاري أفضل من حيث النتائج والأداء.

ذكريات الماضي يا بوتشيتينو

بوتشيتينو الذي رفع سقف طموح جمهور توتنهام بالوصول لنهائي دوري الأبطال لن يكون أمامه سوى العيش على ذكريات الماضي وربما يتجه لسماع أغاني حزينة عن الفراق في الفترة المقبلة.

سيناريو قد يحدث ، مع فارق التشبيه بكل تأكيد لأن بوتشيتينو لا يعرف اللغة العربية ، مورينيو يصل بتوتنهام بعيداً في دوري الأبطال ، و في الوقت ذاته يجلس ماوريسيو ممسكاً هاتفه و واضعاً سماعات الأذن ويده تذهب لقائمة الموسيقى ليختار أغنية “إوعدني إنك” لعمرو دياب ليبدأ في جلسته الخاصة في الوقت الذي يذهب فيه مورينيو لعُرس جماهير توتنهام التي تحتفي بعمله الجبار مع الفريق و تحقيق لقب الأبطال.

و ما أن يبدأ عمرو دياب في أغنيته ” أحلام بنيتها و معاك لقيتها ، خدها غيري مش أنا ” تبدأ دموع بوتشيتينو في النزول على خديه ، مورينيو يأخذ أحلامه التي بناها في توتنهام فهو من رفع أعمدة الحلم من البداية.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب