موقع سبورت 360 ـ كعادته كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الموعد بعد أن سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” وصنع آخر، ليقود فريقه برشلونة لقلب تأخره أمام إشبيلية (2ـ1) لفوز ثمين وصعب (2ـ4) في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت ضمن الجولة الـ25 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم “الليجا”.

ودخل فالفيردي اللقاء بالتشكيلة التالية: ستيجن، سيميدو، بيكيه، أومتيتي، ألبا، بوسكيتس ، راكيتيتش ، فيدال ، كوتينيو، ميسي ، سواريز.

وكانت مفاجآة التشكيلة هو الدفع بأومتيتي أساسياً من البداية على حساب لينجليت، إلى جانب الاعتماد على كوتينيو والاحتفاظ بديمبيلي على مقاعد البدلاء. مع مرور الوقت أظهرت التشكيلة عقهما خصوصاً في خط الوسط الذي عجز عن مواكبة قوة خط وسط إشبيلية، وسرعة مهاجميه.

مرة آخرى أكدت ثلاثية بوسكيتس، راكتيتيش، وفيدال، فشلها، خصوصاً في تغطية المساحات، ضبط إيقاع اللعب، تحريك الكرة، الاستحواذ، وسرعة التحولات. أشياء افتقدها النادي الكتالوني عموماً من إصابة نجمه البرازيلي الشاب آرثور، وعوضها ألينا نسبياً رغم أن فالفيردي لا يزال لا يثق فيه بالقدر الكافي، على الرغم من الإضافة الإبداعية المفقودة التي يعطيها لخط الوسط.

من جانب آخرفي الخط الدفاعي، كان دفع أومتيتي بفالفيردي من البداية بعد غياب امتد 3 أشهر فكرة غير موفقة. المدافع الفرنسي كان بطيئاً، في حركته وتفكيره، وكان له يد في الهدفين الذين استقبلهما برشلونة.

أخطاء حاول فالفيردي فعلاً تغطيتها في الشوط الثاني، بالدفع بسيرجي روبرتو مكان سيميدو لإضافة ثقل دفاعي وتوازن أكبر، مع اندفاع جوردي ألبا المستمر للهجوم، مع إدخال ديمبيلي مكان فيدال، وإعادة كوتينيو المخيب لخط الوسط قبل إخراجه لفتح المجال لألينا.

فوز ساهم فيه فالفيردي ولو بشكل نسبي، لكن يبقى ليونيل ميسي هو المنقد، والنقطة المرجعية للفريق. النجم الأرجنتيني يغطي على كوارث فالفيردي منذ بداية الموسم، وعلى تراجع أداء عديد اللاعبين، وأخطاء آخرين.