استعاد ريال مدريد ذاكرة الانتصارات بتحقيقه لفوز صعب بهدف لصفر على ضيفه بلد الوليد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب سانتياجو بيرنابيو في الجولة 11 من الدوري الإسباني.

وتذوق النادي الملكي طعم الفوز في الليجا بعد 5 مباريات حصد فيها 4 هزائم ضد كل من إشبيلية، ديبورتيفو ألافيس، ليفانتي، برشلونة، وتعادل ضد أتلتيكو مدريد.

وهنا ملاحظات من مباراة ريال مدريد الأولى تحت قيادة المدرب المؤقت سانتياجو سولاري، الذي حل بديلا للمقال جوليان لوبيتيجي.

تبدو مشكلة ريال مدريد أكبر من مجرد تكتيك أو نهج مدرب، بل هي مسألة استعادة ثقة، البحث عن حافز جديد يدفع فريق توج بـ 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا تواليا، و4 في آخر 5 سنوات. عامل آخر هو أن قالب ريال مدريد، ركائزه الأساسية، راموس ، مارسيلو ، مودريتش ، نافاس ، بنزيما،… جميعهم في 30 من العمر.

حقق مودريتش نجاحاً مذهلاً الموسم الماضي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وقاد منتخب بلاده إلى نهائي كـأس العالم، وبعد ذلك فاز بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا والعالم…

كان أحد أهم النقاط الإيجابية لسولاري الليلة هي ضخ دماء لاعبين شباب لديهم الرغبة في إثبات أنفسهم والجوع لتحقيق الانتصارات، وفرض أنفسهم في الفريق الأول لريال مدريد، ظهر ذلك جليا في الأداء المثير للاعجاب لسيرجيو نيجيلون، وفينيسيوس جونيور، وألفارو أودريوزولا…

سانتياجو سولاري لا شك أن التحدي الأكبر أمامه هو منح هؤلاء اللاعبين المتشبعين بالألقاب حافزا جديدا للمواصلة بنفس الأداء والجوع للألقاب، ولاشك أن ذلك سيأتي بدمج لاعبين شباب يطمحون للنجاح في بداية مسيرتهم الكروية، مع خبرة نجوم الفريق.

فكرة يبدو أن سولاري يحاول نهجهها وسيكون عكسها على أرض الواقع متعلقا بتحركات إدارة الفريق في سوق الانتقالات الشتوية القادمة، خصوصا في إيجاد بديل واعد لنجم الفريق الراحل كريستيانو رونالدو.

مسار ستساعد فيه أيضا استعادة الفريق لقائمة المصابين التي تضم فاييخو، كارفاخال، مارسيلو، فاران، وماريانو.