الكسر الذي تعرض له ليو ميسي ضد إشبيلية سيؤدي إلى غياب الأرجنتيني عن الكلاسيكو للمرة الأولى في آخر 11 عاما. يملك النجم حتى الآن 35 كلاسيكو على التوالي ضد المنافس الأبدي.

لعب كلاسيكوهات الدوري، والكأس، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني. و دائما كان أساسيا باستناء كلاسيكو موسم (2015 ـ 2016)، عندما منعته بعض المشاكل البدنية من الوصول بكامل جاهزيته للكلاسيكو، ولم يلعب سوى 34 دقيقة في الانتصار على ريال مدريد (0ـ4).

في الـ 38 لقاء التي لعبها ميسي ضد فريق ريال مدريد ، انتصر في 17 منها ، مقابل 9 تعادلات، و12 هزيمة. وقدم أمسيات لا تنسى في كل في “كامب نو”، و”سانتياجو بيرنابيو”، وسجل ثلاثية مرتين، وثنائية خمس مرات.

وهكذا، من بين 40 مواجهة وقعت بين قطبي الكرة الإسبانية منذ ظهور ميسي ، غاب مرتين فقط. كلاهما كانت بسبب الإصابة. الأولى في أبريل 2006 بسبب استطالة في العضلة ذات الرأسين الفخذية من ساقه اليمنى، والثانية بعد أقل من عام بعد تعافيه من إصابة في أوتار الركبة في العضلة ذات الرأسين الفخذية من ساقه اليمنى منعته من مساعدة فريقه في الهزيمة ضد ريال مدريد مع هدف بابتيستا في ديسمبر 2007.

مما لا شك فيه، من دون أفضل لاعب في العالم، المباراة الأكثر إثارة للاهتمام في العالم فقدت الكثير من جوهرها، ولكن ليس هناك شك في أن يستمر العالم في مراقبة ما يحدث على العشب ملعب “كامب نو”.