16 أكتوبر 2004، الاستاد الأولمبي في مونتجويك (إسبانيول 0 ـ 1 برشلونة) الدقيقة 82. قرر فرانك ريكارد إجراء تغييره الأخير، حيث سحب ديكو وأقحم ليونيل ميسي لأول مرة في الدوري الإسباني، ومنذ تلك اللحظة تم إعلان ولادة أسطورة في الليجا.

422 مباراة في وقت لاحق ، وبعدد لا نهائي من الأرقام المحطمة ، ميسي اليوم على موعد مع التاريخ في مباراة جيرونا، على ملعب “كامب نو” في الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، ما لم تكن هناك مفاجأة، ويقرر فالفيردي إراحة ميسي، سيصبح النجم الأرجنتيني اللاعب الأجنبي الأكثر خوضا للمباريات في تاريخ الدوري الإسباني.

لا بولغا، لديه بالفعل 15 موسما في الليجا، لعب خلالها 422 مباراة: 320 فوزا ، 66 تعادلا، و 37 هزيمة ، دون أن ننسى 386 هدفًا جعلته أفضل هداف في تاريخ المسابقة.

وسيصل الأرجنتيني اليوم إلى هذا الرقم ، متفوقاً على داني ألفيس ، الذي يحمل الرقم القياسي حتى الآن بالتساوي مع ميسي بـ 422 مباراة في الليجا. فيما هناك حالة استثنائية للاعب السابق دوناتو، الذي لديه 466 مباراة في الدوري الإسباني بقميص أتليتيكو مدريد، وديبورتيفو لاكورونيا، لكن يتم استثنائه بعد تجنيسه وخوضه لمباريات مع المنتخب الإسباني.

وتتزامن رغبة ميسي في الانفراد بالرقم القياسي باللعب ضد جيرونا الذي لديه ذكريات جيدة ضدهم من العام الماضي في كامب نو. وانتصر النادي الكتالوني (6ـ2) وكان ميسي على وجه التحديد لديه دور خاص ، من خلال تسجيل هدفين من الأهداف الستة.