كان يوفنتوس الإيطالي محور سوق الانتقالات هذا الصيف حين تعاقد مع صاحب الكرات الذهبية الخمسة كريستيانو رونالدو من ريال مدريد في صفقة تجاوزت قيمتها 100 مليون يورو، في تعزيز قوي للخط الأمامي إلى جانب تعاقدات آخرى في باقي المراكز، كماتيا بيرين، جواو كانسيلو، إيمري تشان، ليوناردو بونوتشي…

أسماء جعلت السيدة العجوز تتصدر المرشحين للتتويج بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، خصوصا بتواجد النجم البرتغالي الذي سيطر عليها في آخر السنوات، بصفته هدافا تاريخيا لها، وحقق لقبها 5 مرات، 3 منها تواليا في آخر 3 سنوات مع ريال مدريد.

من دون شك طموح يوفنتوس في الفوز بدوري أبطال أوروبا أكبر من أي وقت مضي بالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة في سوق الانتقالات، لذلك هناك شكوك كبيرة بشأن ما إن كان يوفنتوس سيضطر في مرحلة مراحل الموسم بالتضحية بلقب الدوري الإيطالي الذي حمله في آخر 7 سنوات من أجل التركيز على النجاح الأوروبي.

رغم امتلاك يوفنتوس لعمق تشكيلة جيد، إلى أن الوصول إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا قد يجبرهم على إراحة أبرز لاعبيهم الذين سيشكلون التشكيلة الأساسية للفريق، وإذا نظرنا إلى معدل أعمار اللاعبين سنجد أن الركائز الأساسية أعمارهم فوق (30 عاما)، يتقدمهم كريستيانو رونالدو، الذي أحد أبرز الأسباب وراء تألقه في آخر السنوات، هو حسن تدبير الطاقم التدريبي للياقته البدنية، وتقسيم مجهوده على الموسم، حيث كان يتم إراحته في المباريات الضعيفة، والمتوسطة، في الليجا، وكأس الملك، خصوصا تلك التي كانت تلعب خارج سانتياجو بيرنابيو، وهو تحدي سيحمله الآن الطاقم التدريبي في يوفنتوس.

إلى جانب رونالدو أسماء آخرى، بسبب عامل السن قد لا تستطيع مواكبة ضغط المباريات محليا وأوروبيا، كليوناردو بونوتشي، أندريا بارزالي، المهدي بنعطية، جورجيو كيليني، بليز ماتويدي، سامي خضيرة، ماريو ماندزوكيتش…

وسيكون التحدي الأكبر أمام أليجري وطاقمه الفني الموسم القادم هو كيفية الحفاظ على الطرواة البدنية للاعبيه طوال الموسم، لمواكبة التحديات في جميع البطولات.