حقق مانشستر يونايتد فوزا صعبا على ضيفه بورنموث أحد أنديه أسفل الترتيب، بهدف لصفر، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب أولد ترافورد ضمن الجولة 17 من منافسات الدوري الإنجليزي.

وظهر الشياطين الحمر بأداء محتشم، متخوف، غايته الأولى الحفاظ على هدف التقدم، والدفاع عنه لما يقارب 60 دقيقة، وسط تهديد مستمر من بورنموث الذين كانوا قريبين في إدراك التعادل في أكثر من مناسبة لولا تدخلات دي خيا المميزة كالعادة.

فريق مورينيو يحتاج لأن يكون أكثر قسوة على خصومه، لا يكتفي بهدف، أو اثنين، أول ثلاثة، هذا الفريق يحتاح إلى إطلاق عنانه، تحريره من حرصه الدفاعي المبالغ فيه حتى أمام الفرق المتواضعة هجوميا.

فلسفة مورينيو وتقييده للاعبيه وحشرهم له في أسلوب يقولب إمكانياتهم في قالب لا يناسبهم ولا يرتحون فيه هو العامل المباشر لارتفاع فارق النقاط مع مانشستر سيتي إلى 11 نقطة.

النجاح يأتي في كرة القدم من إيجاد المدرب لأسلوب لعب يتوافق مع إمكانيات لاعبيه، وليس مصرا على أسلوبه الذي يعيش به على ماضي نجاحاته على آمل تكرارها على الرغم من أن التربة التي يملكها حاليا مختلفة ولن تزهر بذورها إن زرعت بنفس الأسلوب القديم.