في مثل هذا اليوم قبل 14 عاما، قدم كريستيانو رونالدو أوراق اعتماده لعالم كرة القدم. في 6 أغسطس من عام 2003، النجم البرتغالي حصل على أول فرصة لإثبات نفسه، وكان ذلك في ودية ضد مانشستر يونايتد.

كان الفريق بقيادة السير أليكس فيرجسون، الذي كان في حاجة ماسة إلى نجم جديد يحمل رقم 7 الأسطوري، الذي ارتداه أمثال كانتونا، وبيكهام، الذي انتقل في نفس صيف عام 2003 إلى ريال مدريد. وفي 6 أغسطس، في افتتاح ملعب خوسيه الفالادي، الخاص بسبورتينج لشبونة، وجد السير أليكس فيرجسون ما كان يبحث عنه.

بعد أسبوع على رحيل كواريزما إلى برشلونة، قرر مدرب سبورتينج لشبونة فرناندو سانتوس (الذي قاد البرتغال للتتويج بكأس أمم أوروبا في عام 2016)، البداية بالشاب كريستيانو رونالدو ضد الشياطين الحمر، الذي استغل الفرصة وقدم مستوى مدهش بصناعته لهدفين في الفوز (3ـ1).

أداء أثار به إعجاب جميع لاعبي مانشستر يونايتد، كما اعترفوا بذلك بعد سنوات. وكان أكثر شيء تحدثوا عنه في الحافلة في طريق عودتهم.

قال جاري نيفيل: “لم أسمع عنه قط، لكني كنت أقول هذا الشاب يجب أن يوقع لنا..”

فيما كشف جيجز في تصريح سابق: “أتذكر أننا كنا في انتظار المدرب في الحافلة، والجميع يتساءل عما كان يفعله، بعدها علمنا أن رونالدو سيكون لاعبا لنا مقابل 13 مليون جنيه استرليني.”

وبعد بضعة أيام كان رونالدو بالفعل في مانشستر. يقول السير أليكس فيرجسونأن سبب عمله على حسم الصفقة سريعا، هو اهتمام أندية آخرى بضمه كريال مدريد، برشلونة، تشيلسي، و آرسنال.

ويضيف فيرجسون: “لم يتوقف اللاعبون عن الكلام عنه في غرفة خلع الملابس، وعلى متن الطائرة، كانوا مستعدين للدفع لي لجعله يأتي. كان واحد من أفضل اللاعبين الشباب الذين رأيتهم في حياتي.”

تابع صفحة أخبار ريال مدريد على فايس بوك

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس