تابعت جماهير المصارعة الحرة عرض الرو الاخير الذي شهد ظهور النجم الأسطوري بيل جولدبيرج والقاطرة البشرية بروك ليسنر، وهي المواجهة الأخيرة بينهما قبل نزالهما المرتقب في مهرجان راسلمينيا 33.

وقد اشتبك النجمين مع بعضهما البعض في هذا العرض، ولكن تبادل الضربات لم يكن يرضي تطلعات جماهير المصارعة الحرة التي أبدت تخوفها من تحول نزالهما المرتقب في مهرجان الأحلام إلى تقليدي مثلما كان الحال في مواجهتهما السابقة.

وانتقدت الجماهير المستوى الذي ظهر عليه جولدبيرج في نهاية الرو معربة عن تشككها في أن يقدم جولدبيرج أي جديد في مواجهته المقبلة ضد بروك ليسنر.

ومن المعروف ان WWE ومنذ عودة جولدبيرج إلى حلبات المصارعة ظلت تتفادى كثيرا أن يظهر الأسطورة بحالة بدنية سيئة في المواجهات التي يخوضها.

وانعكس ذلك بشكل واضح على عنصر الفترة الزمنية التي خاض فيها جولدبيرج مواجهات فردية على حلبة المصارعة سواء في مهرجان سريفايفر سيريز بالعام الماضي أمام بروك ليسنر أو في مهرجان فاست لين أمام كيفن أوينز أو حتى في المعركة الملكية التي جرت في رويال رامبل الماضي.

وانعكس هذا التخوف على إدارى WWE الذين يريدون أن يحتفظ جولدبيرج بأسطوريته حتى نهاية مواجهته ضد بروك ليسنر في مهرجان الأحلام، وما يزيد تخوف الاتحاد هو انقلاب الجماهير على جولدبيرج لتهتف ضده في مواجهة هي الأقرب كثيرا لأن تكون الأخيرة للأسطورة على حلبات المصارعة الحرة.