لا يزال النقاد يبحثون عن مخرج للعلاقة المتوترة بين الجماهير ورومان رينز والتي تظهر كلما تواجد الأخير في أي مواجهة أو في أي عرض للمصارعة حيث يحصل على هتافات معادية رغم ظهوره بالشخصية المحبوبة.

ويرى البعض أن مواجهة رومان رينز ضد أندرتيكر في مهرجان راسلمينيا 33، هي فرصة ذهبية لكي يتحول النجم رينز إلى الشخصية المكروهة ومن ثم وضعه على الطريق الصحيح.

ومن المؤكد ان تحول رومان رينز للشخصية المكروهة سيدعمه بشكل كبير في المستقبل لأنه سيوظف بشكل مثالي الهتافات العدائية ضده في مكانها الصحيح، وهو ما يعني نجاح كبير للنجم رينز.

ولكن بالرغم من ذلك فإن مسألة تحول رومان رينز للشخصية المكروهة هي فكرة مستبعدة من جانب فينس مكمان رئيس WWE الذي يحرص على إبقاء رينز بالشخصية المحبوبة رغم ما يتعرض لها من هتافات أدت إلى توتر العلاقة مع الجماهير التي تنظر إلى رينز باعتباره مفروضا عليهم كبطل من قبل مكمان.

والسر وراء عدم رغبة مكمان في تحويل رينز للشخصية المكروهة هي المبيعات الكبيرة التي يحققها النجم رومان رينز بالشخصية المحبوبة، والتي ستتأثر بلا شك عندما يتحول رينز للشخصية المكروهة، وهو ما لا يقبله أبدا فينس مكمان بأي حال من الأحوال.

إذن نحن أمام حسابات مادية في مقابل صنع بطل مستقبلي، فأيهما سوف يرجحه مكمان في مهرجان راسلمينيا عندما يواجه رومان رينز الأسطورة أندرتيكر.