موقع سبورت 360 – سجل 200 هدفاً في 468 مباراة و40 هدفاً في 79 مباراة دولية مع منتخب هولندا، وهو ما يثبت أن باتريك كلايفرت يعرف الكثير عن فن “اللمسة الأخيرة”.

عندما كان في سن المراهقة، شارك في 18 من أصل 25 مباراة في حملته المثيرة لأول مرة في الدوري الهولندي حيث قاد آياكس للتتويج بلقب الدوري الممتاز 1994/95 دون أن يخسر أي مباراة. واتسعت شهرته بعد ذلك عندما سجل هدف الفوز في مرمى نادي ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبعد موسم واحد مخيب للآمال مع ميلان في 1997/98، سيعود كلايفرت إلى الحياة في برشلونة حيث لعب بقميصهم من 1998 إلى 2004، وقد قدم مستويات رائعة بفضل مهاراته الفنية.

وأثناء تواجده في مدينة دبي، تحدث باتريك كلايفرت في تصريحات صحفية خص بها موقع “سبورت 360″، وقد قدم لنا نظرة ثاقبة عما يتطلبه الأمر لتحقيق النجاح في أعلى المستويات في رياضة كرة القدم.

ويقول كلايفرت: “70% غريزة و30% تأتي بالتعلم.. الطريقة التي تتحرك بها في الملعب ومتى تطلب الكرة وكيفية التواصل مع زملائك في الملعب”.

أما دولياً، فقد كان كلايفرت هو الهداف التاريخي للطواحين الهولندية في الفترة ما بين 2003 و2013، قبل أن يتجاوزه كل من كلاس يان هونتيلار وروبن فان بيرسي. وقد كان رصيده المكون من خمسة أهداف على أرض هولندا في يورو 2000 كافياً ليكسب الحذاء الذهبي وقتها.

من ضربة رأسية في لقاء نصف نهائي كأس العالم 1998 ضد البرازيل، والذي خسره البرتقالي بركلات الترجيح، إلى هدفه الرائع في مرمى مايوركا عام 2002، كان كلايفرت يملك الكثير من الموهبة في التقدم على المدافعين بخطوات سريعة.

وقد أكسبته هذه البراعة سمعة رائعة التصقت به منذ تعاقده مع نيوكاسل يونايتد وفالنسيا وبي إس في آيندهوفن وليل قبل اعتزاله في عام 2008.

“ما هي الخصال الرئيسية للمهاجم الصريح؟ إذا تمكنت من تسجيل الأهداف من آن لآخر، فلا يهم ما يحدث في اللعبة، كل ما عليك هو إنهاؤها”، يقول مساعد مدرب منتخب الكاميرون.

في البرتغال هناك كريستيانو رونالدو، وفي الأرجنتين يوجد ليونيل ميسي، وفي الكامب نو لا يزال لويس سواريز يتألق ويسجل الأهداف تلو الأخرى، كما لا يستطيع روبرت ليفاندوفسكي التوقف عن تسجيل الأهداف.

لكن عندما سُئل كلايفرت عن أفضل مهاجم في العالم حالياً، قرر اختيار كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، وكان جوابه: “كيليان مبابي”.