موقع سبورت 360- “أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي أبدا” تنطبق هذه المقولة على الملف المصري الذي تقدم به اتحاد الكرة إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل استضافة نهائيات أمم أفريقيا 2019.

وقبل ساعات من غلق باب الترشح لاستضافة البطولة، التي سحب الكاف تنظيمها من الكاميرون لعدم الجاهزية، جاء الملف المصري متأخرا، ليكون مرشحا بارزا لأن يتم ترجيحه وإسناد استضافة البطولة إلى مصر.

ومنذ 2006 لم تستضف مصر أي نسخة لبطولة أفريقيا، حيث اقيمت بطولة 2008 في غانا و2010 في أنجولا، ثم 2012 في غينيا الاستوائية والجابون، أعقبتها 2013 في جنوب أفريقيا (بدلا من ليبيا) ثم 2015 في غينيا الاستوائية (بدلا من المغرب) ، وأخيرا الجابون 2017.

ومن المرجح فنيا وتنظيميا أن تحقق مصر استفادة من وراء تنظيم الحدث القاري، يرصدها موقع “سبورت 360” في السياق التالي..

1- فرص الفوز باللقب

تزيد فرص المضيف في الفوز باللقب بطبيعة الحال، بحكم عوامل الأرض والجمهور والاعتياد على الأجواء بخلاف المنتخبات الأخرى الضيوف.

وفي 2006 لم يكن منتخب مصر الأعلى فنيا بين المشاركين لكنه فاز مستغلا قوة الضغط الجماهيري الكبير والروح التي تولدت في هذه البطولة.

2- البُعد عن الكاميرون

منتخب الكاميرون بطل 2017 قلص الفارق في الألقاب مع مصر إلى لقبين فقط، بعدما تغلب على الفراعنة في نهائي النسخة الماضية، الأمر الذي كان سيجعله أمام فرصة كبيرة لزيادة تذليل الفارق عندما يلعب البطولة على أرضه، لكن حرمان أسود الكاميرون من التنظيف ربما يجعل فرصهم متساوية مع منتخبات أخرى تشارك في البطولة.

3- دوري من نار

مباريات الدوري المصري القادمة من المتوقع أن تشهد مستويات مميزة من الفرق في ظل رغبة اللاعبين في الدخول ضمن حسابات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المكسيكي خافيير أجيري للمشاركة في هذه البطولة.

وتزداد حدة المنافسة كلما اقترب موعد حسم قائمة المنتخب لهذه البطولة.

3- الارتقاء بالملاعب

اشتكت بعض الأندية من سوء حالة بعض ملاعب مباريات الدوري، بسبب الضغط عليها ولعب لقاءات مكثفة عليها، لكن استضافة مصر البطولة من شأنه أن يدفع المسؤولين لمنح اهتمام خاصة بحال الملاعب.

4- عودة الجماهير

تتعطش الجماهير التي لا تتمكن من حضور مباريات فرقها، إلى حضور لقاءات المنتخب تعويضا عن حرمانها من مؤازرة أنديتها.

ومن المتوقع ان توفر البطولة حضورا جماهيريا غير مشروط، ربما ينعكس على المسابقات المحلية لاحقا.

5- عوائد مادية

بالتأكيد تتكلف استضافة البطولات الكبرى كثيرا، وخصوصا بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 منتخبا، لكن هناك دعم يقدم من الكاف في مثل هذه الحالات، فضلا عن العائد الذي يمكن أن يعود على الكرة المصرية والمرافق والمنشآت بشكل عام في هيئة نشاط سياحي لحضور المشجعين إلى مصر.