تحمل مواجهة منتخب مصر أمام نظيره التونسي أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب المصري، على الرغم من أنه ونظيره التونسي ضمنا التأهل سويا إلى نهائيات أمم أفريقيا 2019.

المنتخبان اللذان يلتقيان مساء الجمعة المقبل في ملعب برج العرب بالإسكندرية ستكون مباراتهما خارج حسابات النقطة والثلاث نقاط لكنها تحمل أهمية خاصة لهذه العوامل..

1- خطة أجيري

في المباريات الثلاثة الماضية للمنتخب بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، انتهج أسلوبا هجوميا حقق من خلالها انتصارات كبيرة على منتخبات أقل من حيث المستوى مثل النيجر “6-0” وإي سواتيني “4-1” و “2-0” لكن حان الوقت لكي يختبر أجيري قوة خطته وطريق لعبه في مواجهة منتخب أقوى وهو المنتخب التونسي.

الامر الذي سيعطي له مؤشر عما إذا كانت الخطة تسير بشكل سليم أم بحاجة لمزيد من التعديلات قبل الاستحقاقات الكبرى كأس أمم أفريقيا 2019 وتصفيات مونديال 2020.

2- انتقادات معتادة للقائمة

لم يسلم أجيري هذه المرة أيضا من الانتقادات بشأن اختياراته من اللاعبين، وبالأخص عندما واصل إبعاد الثنائي وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي ومحمود علاء مدافع الزمالك وهداف الدوري المصري حتى الآن.

تلك الاختيارات كانت محل انتقاد من المتابعين والآن على أجيري أن يبرر قراراته عمليا ويبرهن على أنه لديه عناصر بديلة وليس بحاجة لمن يملي عليه اختياراته حتى ولو كانت عناصر متألقة بالفعل

3- صدام الزعامة في شمال أفريقيا

قبل أيام قليلة تلقت الكرة  المصرية صدمة بخسارة جديدة للأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا، لحساب الترجي التونسي، بعدما نال هزيمة قاسية 3-0 في إياب النهائي عقب فوزه ذهابا 3-1.

الصراع المستمر بين الكرة التونسية ونظيرتها المصرية، أو بالاحري بين مصر وجيران الشمال الأفريقي مستمر على مستوى الأندية والمنتخبات لإثبات التفوق وربما تكون مواجهة المنتخبين فرصة لذلك.

4- التصنيف

مازال منتخب مصر يحتل مركزا متراجعا في تصنيف الفيفا مقارنة بأوقات سابقة، ولكي ما يحسن الفراعنة الوضع يتعين عليهم الفوز على تونس، لاسيما أن المباراة تحمل الطابع الثأري، كون نسر قرطاج قد تغلبوا على مصر في القاهرة ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2015 تحت قيادة المدرب شوقي غريب.