يبحث منتخب مصر عن فوز جديد هو الثاني له في تصفيات كأس أمم أفريقيا عندما يستقبل نظيره السوازيلاندي “إي سواتيني حاليا” ضمن منافسات المجموعة العاشرة.

حيث فاز منتخب مصر في الجولة الثانية بنتيجة 6-0 على النيجر، ويأمل في مواصلة انتصارات بلقاء الجولة الثالثة اليوم.

وتحمل الجولة الثالثة لتصفيات أمم أفريقيا على مدار سنوات طويلة، ذكريات سعيدة للفراعنة، لم تشوبها سوى خسارة وحيدة تلقاها منتخب حسن شحاتة على يد جنوب أفريقيا.

بيد أن الجولة الثالثة إجمالا تحمل الفأل الحسن لمنتخب مصر بشكل عام ومحمد صلاح بشكل خاص على المستوى التهديفي.

ففي تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 التي أقيمت بالجابون خطف منتخب مصر تعادلا ثمينا من عقر دار مضيفه النيجيري “1-1” في الثواني الأخيرة بفضل هدف محمد صلاح الذي سجله من تمريرة رمضان صبحي، بينما كان أحد أبطال المباراة حمادة طلبة مدافع الزمالك السابق الذي أنقذ هدفا محققا من أمام خط المرمى من النيجيري فيكتور موزيس.

أما تصفيات أمم أفريقيا 2015 فقيادة شوقي غريب لم يكن منتخب مصر موفقا في مجموعته التي ضمت تونس والسنغال وبتسوانا إذ خسر 4 مباريات وفاز في 2 فقط، من بينها انتصار على بتسوانا بنتيجة 2-0 في جابوروني وأيضا ظهر محمد صلاح أيضا في السجل التهديفي إلى جانب محمد النني بتسجيل هدفي اللقاء.

لكن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 كانت تحمل ذكريات غير سارة في آخر حقبة المعلم حسن شحاتة بالخسارة من جنوب أفريقيا 1-0 في جوهانسبرج بهدف متأخر عن طريق كاتليجو مفيلا.

ولم تصادف مصر صعوبة في تصفيات أمم أفريقيا 2008 بالفوز على موريتانيا في القاهرة 3-0 حملت الأهداف توقيع محمد زيدان، وبلال سيديبيه “في مرماه” وحسام غالي.