ربما لم يتوقع البعض ان يكون اللقاء الأول الرسمي بين مناخب مصر وجماهيره بعد ملحمة التأهل للمونديال في مباراة الكونغو، على وشك أن يشهد حضورا جماهيريا باهتا

فبالرغم من المردود المخيب للآمال من الفراعنة في نهائيات كأس العالم فإن المواجهات الدولية للمنتخب عادة ما تحظى باهتمام جماهيري لاسيما في ظل وجود عديد المحترفين المميزين على رأسهم نجم ليفربول محمد صلاح.

واذا كان اتحاد الكرة المصري قد حث الجماهير على شراء تذاكر المباراة فان هناك أسباب تفسر الغياب المفاجئ الجماهير وتتمثل في..

– منافس اقل قوة

عادة ما تحظى المبارايات القوية بحضور كثيف لمشاهدة مباراة ممتعة تحملة والاثارة  بعكس المباريات التي يكون أحد طرفيها اقل قوة

وامام النيجر ربما لا تكون الاثارة حاضرة رغم حاجة المنتخب المصري للفوز بعد التعثر  في الجولة الأولى بالخسارة امام تونس

– الأندية اكثر جذبا

بعد قرار اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة بالسماح للجماهير بحضور المباريات في بطولة الدوري، باتت الجماهير أكثر ميلا لحضور مباريات فرقهم، خاصة أنهم اعتادوا في السنوات الست الماضية الحضور في مباريات المنتخب، والمباريات القارية لفرقها فقط، وبالتالي فإن الرغبة لحضور مباريات الأندية في الدوري ربما تكون أكثر من حضور مباريات المنتخب حتى ولو سُمح في الأخيرة بأعداد أكبر.

– برج العرب

رغم أنه الملعب الأكثر سعة جماهيرية في مصر، إلا أن بُعد المسافة عن القاهرة والكثير من ربوع مصر، يصعب مهمة المشجعين في الذهاب إليه، بعكس استاد القاهرة الذي لطالما استقبل الآلاف من الجماهير المصرية في مباريات المنتخب، وبالتالي إقامة المباراة في برج العرب ربما تكون من بين أسباب العزوف الجماهيري.