فور تعرض منتخب مصر لإخفاق تلو الآخر خلال مبارياته الـ 3 في نهائيات كأس العالم “روسيا 2018” وعودته سريعا من البطولة الكبرى، بدأت الترشيحات لأسماء مدربين وطنيين من أجل قيادة الفراعنة في الفترة المقبلة.

ولعل الأسم الأبرز الذي تردد سواء في أوساط اتحاد الكرة ومسؤولية أو عبر وسائل الإعلام، حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي، لما حققه من طفرة في الأداء والنتائج مع الفريق.

وبجانب حسام حسن، ترشح أيضا اسم مدرب الأهلي السابق حسام البدري لتولي المهمة، علما بأنه قد اتفق على العمل كمستشار فني لفريق “بيراميدز” .. الأهرام سبورت سبورت سابقا.

إلا أن هناك أسباب قد تؤدي إلى فشل أي مدرب مصري يتولى المهمة في الفترة الحالية أهمها..

1- انتقادات مباحة

سيكون المدرب المصري أكثر سهولة في أن يتعرض للانتقادات سواء لاختياراته من اللاعبين أو طريقته أو حتى تصريحاته، بالمقارنة مع المدرب الأجنبي، الذي في النهاية يُنظر له على أنه أكثر خبرة من أي مدرب مصري.

2- تربص منافسيه

أيا كان الاسم الذي سيتم إعلانه لمدرب مصري، فإن هناك آخرون يروا أنهم الأحق منه بتدريب المنتخب، وبالتالي ستتعالى نغمة الانتقادات مع كل مناسبة سواء معسكر أو إعلان قائمة أو حتى نتيجة مباراة ودية كانت أو رسمية

3- عاطفة الاختيارات

المدرب المصري سواء منتمي للأهلي أو الزمالك أو لأي نادٍ آخر، ستحكمه عقلية الألوان في اختيارات اللاعبين، وقد يكون من نجوم الزمالك السابقين وبالتالي يرفض ضم عدد كبير من لاعبي الأبيض حتى لا يُتهم بالانحياز أو العكس.

ويخشى النقد الذي قد يتعرض له مع اختيار اللاعبين.

4- مقارنات مستمرة

سيكون أي مدرب مصري في موضع المقارنة مع آخر مدرب وطني حقق إنجازات وهو حسن شحاتة صاحب الثلاثية التاريخية.. وبالتالي سيؤثر عليه بالسلب مع أي نتيجة غير جيدة