منذ أكتوبر 2017، تاريخ تأهل مصر إلى نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، بعد 28 عاما من الغياب، والمقارنات ظلت مستمرة ما بين جيل التأهل للمونديال الحالي، والجيل السابق الذي خاض آخر بطولة لكأس العالم عام 1990.

اختلافات وتشابهات كثيرة ما بين جيل 90 وجيل 2018، إلا أن البعض قبل أسابيع قليلة من انطلاق المونديال وفي ظل توقعات كبيرة لما يمكن أن يقدمه هذا المنتخب تحديدا في روسيا، اعتبر أن ما تحقق في إيطاليا قبل 28 عاما، لا يعد إنجازا في ظل الطريقة الدفاعية البحتة للمدرب محمود الجوهري، والتعادل بشق الأنفس مع هولندا، ثم التعادل بأداء عقيم مع أيرلندا، نال انتقادات العالم، ثم خسارة منطقية من إنجلترا.

والآن بعد أن تجرع منتخب مصر خسارتين في بداية مشواره بالمونديال وودع منافسات البطولة رسميا لتبقى له مباراة شرفية أمام الأخضر السعودي، عادت المقارنات من جديد، وربما تكون هذه المرة مُنصفة لجيل 90.

“سبورت 360” استطلع آراء بعض الجماهير التي عاصرت مونديال 90، حيث أكد الجميع على أن الانتقادات التي وجهت لمنتخب الجوهري لم تكن بهذه الصورة التي ينالها منتخب كوبر حاليا، وأن الأداء لم يكن بهذا السوء، مع الوضع في الاعتبار أن مصر كانت في مجموعة نارية بذلك الوقت، وتعادلت مع هولندا أبطال أوروبا، ثم أيرلندا المنتخب البريطاني القوي، وخسرت من إنجلترا.

وتبقى مباراة مصر امام السعودية هي الفيصل ما بين جيل 90 وجيل 2018، إذ أنه حال تمكن الفريق الحالي من تحقيق الفوز على الأخضر فإنه سيصنع الفارق بأول انتصار مونديال ونتائج أفضل نسبيا من آخر مشاركة مونديالية.