استهل المنتخب السعودي مسيرته في مونديال 2018، بخسارة ثقيلة أمام المنتخب الروسي في المباراة الافتتاحية بموسكو بعدما تلقى خسارة ثقيلة 5- صفر في افتتاح كأس العالم أمام صاحبة الأرض والضيافة ضمن المجموعة الأولى على ملعب لوجنيكي في موسكو أمس الخميس.
وكانت عودة السعودية إلى كأس العالم لأول مرة بعد غياب 12 عاماً مخيبة لآمال الجماهير حيث مُنيت شباك الحارس بخمسة أهداف كاملة، كتبت فضيحة قوية للمنتخب السعودي وفتحت الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستوى العرب في المونديال، فهل ينجح منتخبي مصر والمغرب في محو الصورة السيئة للعرب بعد هزيمة الأخضر السعودي المذلة ؟
منتخب الفراعنة
البداية ستكون عند منتخب مصر الذي يستهل مشواره في مونديال روسيا أمام أوروجواي في الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم في الساعة الثانية مساء اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة.
وتعود مصر إلى كأس العالم مرة أخرى وبعد غياب 28 عاما، الطموحات هذه المرة تختلف والأمل في الوصول لمراحل متقدمة هو سيد الموقف حيث يطمح الفراعنة في تقديم أداء جيد يليق ببطل أفريقيا سبع مرات ووصيف بطولة أفريقيا للأمم السابقة أمام منتخب الكاميرون.
وتسعي مصر لتفادي سيناريو مباراة أوروجواى الأولى، حيث تعد هذه هي المرة الثانية فى تاريخ لقاءات المنتخبين حين التقيا من قبل فى لقاء ودى عام 2006 انتهى بخسارة الفراعنة بهدفين مقابل هدف أحرزهما دييجو جويدين وأحرز لمصر عبدالظاهر السقا.
وتتمنى الجماهير المصرية اظهار صورة ممتازة للفراعنة لاسيما في ظل تواجد عدد كبير من المحترفين في القائمة النهائية للمنتخب لأول مرة منذ سنوات، حيث تضع آمال وطموحات كبيرة على محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، ومحمود حسن تريزيجيه نجم قاسم باشا التركي، ومحمد النني لاعب أرسنال بالإضافة للعديد من المحترفين في المنطقة العربية ويتقدمهم بكل تأكيد محمود عبد الرازق شيكابالا.
المنتخب المغربي
وبالانتقال للحديث عن منتخب المغرب والذي تنتظره مهمة صعبة حين يلتقي مع نظيره الايراني اليوم الجمعة في سان بطرسبورغ في مباراة مصيرية في افتتاح
الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لمونديال روسيا 2018.
ولم ترحم القرعة المنتخب المغاربي حيث أوقعته الى جانب بطل أوروبا، منتخب البرتغال (2016) بالإضافة إلى المنتخب الإسباني بطل العالم 2010، اللذين يلتقيان مساء اليوم ايضا في سوتشي في تمام الساعة التاسعة بتوقيت مكمة المكرمة.
وتعد هذه المباراة بمثابة الأمل لأسود الأطلس الذين عادوا الى العرس العالمي للمرة الاولى منذ 1998 والخامسة في تاريخهم بعد 1970 و1986 و1994، لاسيما أن مواجهة إسبانيا والبرتغال في الجولتين القادمتين تحتاج إلى تركيز كبير.
وتضع الجماهير المغربية آمال كبيرة على مدربهم هيرفي رينار المميز بالانضباط الدفاعي بقيادة مجموعة قوية يتقدمهم مبارك بوصوفة ويونس بلهندة ومنير الاحمدي والمهدي بنعطية بجانب مجموعة من الشباب أمثال حكيم زياش واشرف حكيمي وحمزة منديل.
فهل ينجح أسود الأطلس رفقة الفراعنة في تخطي عقبة الجولة الأولى، أم أن هزيمة المنتخب السعودي سترمي بظلالها على المنتخبين ؟
https://www.facebook.com/osamaabdlgwadويمكنكم متابعتي (أسامة خيري) عبر هذا الرابط
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب