قد تبدو الحسابات معقدة بالنسبة للمنتخب المصري بالنسبة لمجموعته في كأس العالم، في ظل الفوز الكاسح الذي حققه منتخب روسيا مضيف البطولة على نظيره السعودي بخماسية دون رد، إلا أن الأمور تبدو من زاوية أخرى مختلفة وقد تصب في مصلحة الفراعنة.

وبطبيعة الحال لم تكن نتيجة الفوز لأحد الطرفين “روسيا أو السعودية” هي المثلى بالنسبة لمصر، حيث كان التعادل هو أفضل حل للفراعنة، لكن في الوقت نفسه قد يبدو الفوز الروسي في مصلحة مصر نسبيا لبعض العوامل أبرزها..

1- خسارة منتخب السعودية ستجعله في موقف صعب لكونه سيلعب المباراة القادمة ضد أوروجواي وبالتالي فرصته للتعويض تبدو صعبة للغاية، أما منتخب مصر فبحسب الكثير من المتابعين والمحللين عبر العالم، منافس قوي لروسيا على بطاقة التأهل للدور الثاني، وقد يتفوق في بعض الأمور الفنية.

2- خسارة السعودية ومن ثم تضاءل فرصة التأهل للدور الثاني، تخفف من وطأة اللقاء الثالث والأخير للفراعنة في المجموعة أمام الأخضر السعودي، وقد تكون مباراة دون حسابات ويمكن للمصريين حسمها لصالحهم في حين سيلاقي منتخب روسيا نظيره الأوروجواياني بنفس التوقيت.

3- النتيجة الكبرى ربما لا تعكس قوة روسيا، بل أخطاء وسذاجة لاعبي المنتخب السعودي، لكنه في الوقت نفسه تكشف عن وجه منتخب روسيا قبل مواجهة مصر بالجولة الثانية، وهي جولة إما للتعويض أو التأكيد بالنسبة للفراعنة.