لاشك أن فرحة الجماهير المصرية بحصول منتخب مصر على ركلة جزاء أمام هولندا في مباراة تاريخية بمونديال “إيطاليا 1990″، كانت لا توصف، بعدما سقط المهاجم الشاب حسام حسن، ليحتسب الحكم الإسباني إيميليو سوريانو ألاردين، ركلة جزاء، سجل منها مجدي عبدالغني هدفا ظل يتحاكى به حتى يومنا هذا.

لكن بالعودة إلى تلك الركلة الشهيرة نجد أن سوريانو ربما يكون قد انخدع بسقوط حسام حسن خارج منطقة الجزاء، نتيجة شد من فرانك كومان مدافع هولندا، حيث واصل حسام الترنح وصولا لمنطقة الجزاء ليسقط بداخلها.

الحكم إيميليو ألاردين هو من مواليد أكتوبر 1945، بمدينة سرقسطة الإسبانية، وأدار عدة مباريات في كأس العالم وكأس أمم أوروبا، وهو الآن لديه 72 عاما واعتزل التحكيم منذ فترة طويلة.

ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي حصل عليها الفراعنة، لم تمنع ألاردين من إدارة مباريات كبرى مستقبلا، حيث أدار عدة مباريات في بطولة أمم أوروبا 1992 التي فازت بلقبها الدنمارك.

وتولى الحكم الإسباني إجمالا إدارة 185 مباراة في الليجا الإسبانية، في فترة ما بين 1976 إلى 1992.