لم يمنع التركيز الذي فرضه الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، على معسكر سويسرا الأخير للاعبي الفراعنة، من وجود أحاديث جانبية حول بعض القضايا المثارة لاسيما أزمة عبدالله السعيد لاعب الأهلي

وبدت هناك محاولات من جانب مسؤولي اتحاد الكرة بالتنسيق مع جهاز المنتخب من أجل التوصل لحل بشأن أزمة السعيد الذي كان قد وقع على عقود الانضمام للزمالك، قبل أن يتراجع ويجدد تعاقده مع الأهلي، الذي تنوي إدارته “تأديبه” فنيا بحرمانه من المشاركة هذا الموسم، فضلا عن القرار السابق بإعارته أو بيعه في نهاية الموسم الجاري.

وظهر تأثير غياب السعيد عن خط وسط المنتخب حيث شارك لدقائق قليلة في نهاية مباراة اليونان، ليعيد التوازن لخط وسط الفراعنة، كما قدم أداءً طيبا في مباراة البرتغال رغم خسارة المنتخب 2-1 في اللحظات الأخيرة.

ويرغب الجهاز الفني في أن يكون السعيد بكامل تركيزه الفني ولياقته قبل معسكر مايو الذي سيكون قد استقر فيه كوبر على عناصره، بل وربما التشكيل الذي سيلعب به أيضا في افتتاح المونديال.

ويلعب المنتخب المصري في المجموعة الأولى لكأس العالم التي تضم روسيا “البلد المضيف” وأوروجواي والسعودية.

ويبدو الحل الأكثر واقعية لاحتواء أزمة السعيد هو أن يتخذ الأهلي المبادرة ويعلي مصلحة المنتخب من خلال مشاركة اللاعب، على الأقل محليا في بطولة الدوري التي حُسمت بالفعل، ما يجعله لا يفقد حساسية المباريات ويكون جاهز للمشاركة مع المنتخب عند استدعائه.