موقع سبورت 360- تصدر المُنتخب البلجيكي تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للمنتخبات لشهر ديسمبر، وهو آخر تصنيفات عام 2019 وآخر تصنيفات العقد الثاني من الألفية الثالثة، وهو ما يُمثل نقطة إيجابية مضيئة في سجل نجم ريال مدريد إيدين هازارد و رفاقه، الذين صنعوا تاريخاً لبلادهم.

أول تصنيف صادر عن الفيفا في بداية العقد الثاني من الألفية، كانت في فبراير 2010، وكان المُنتخب البلجيكي حينها في المركز السادس والستين، وهو الفارق الذي يشير بوضوح للأثر الإيجابي الذي أحدثه هذا الجيل من اللاعبين في البلد الأوروبي.

ماذا فعلت بلجيكا خلال العقد الثاني من الألفية؟

لم تتأهل بلجيكا لكأس العالم 2010، ولكنها خاضت بطولتي 2014 و 2018، في بطولة البرازيل 2014، أنهت بلجيكا مجموعتها متصدرة برصيد 9 نقاط على حساب الجزائر و روسيا و كوريا الجنوبية، لتُواجه في دور ثمن النهائي مُنتخب الولايات المتحدة الأمريكية وتهزمه بهدفين لهدف، لتخسر في دور ربع النهائي أمام الأرجنتين بهدف دون رد.

وحققت بلجيكا أفضل نتائجها في كأس العالم في نسخة روسيا 2018، حينما أنهت مجموعتها بالصدارة أيضاً بتسع نقاط، على حساب مُنتخبات إنجلترا و تونس و بنما.

قبل أن تفوز على اليابان في مباراة مثيرة بثلاثة أهداف لهدفين في ثمن النهائي، لتُخرج بعدها البرازيل بهدفين لهدف في ربع النهائي، وخسرت أمام فرنسا بهدف دون رد في نصف النهائي، قبل أن تٌحرز المركز الثالث بعد هيزمة إنجلترا مُجدداً بهدفين دون رد في المُباراة الترتيبية.

وبخصوص بطولة أوروبا، لم تتأهل بلجيكا لبطولة 2012 التي استضافتها أوكرانيا و بولندا، ولكنها شاركت في نسخة فرنسا 2016، وأنهت مجموعتها في المركز الثاني خلف إيطاليا ليتأهلا سوياً و برفقتهما جمهورية أيرلندا، لدور ثمن النهائي وفيه هزم رفاق هازارد منتخب المجر برباعية نظيفة، قبل أن يخرجوا أمام ويلز في دور ربع النهائي بعد الهزيمة بثلاثة أهداف لهدف.

وتأهلت بلجيكا للنسخة المقبلة من اليورو، المقررة العام المقبل، بعد أن أنهت التصفيات بالعلامة الكاملة، حينما حققت عشرة انتصارات في المجموعة التي ضمتها إلى جوار مُنتخبات روسيا و إسكتلندا و قبرص و كازاخستان و سان مارينو.