الرئيسية مباريات اليوم كرة قدم مصارعة حرة كاس اسيا كاس افريقيا ألعاب قتالية اخبار المحركات تنس كرة السلة صحة ولياقة ألعاب أخرى فيديو تحدي التوقعات و التقييم يو اف سي - UFC المرأة والرياضة رياضات المضرب كرة سعودية كرة إماراتية كرة مصرية عن الموقع اتصل بنا English

المغرب ضد البرتغال .. هل تنجح فلسفة الاستحواذ واللعب على الأطراف ؟

01:45 19/06/2018

بعدما نجح المنتخب الإيراني في التغلب على منتخب المغرب “أسود الأطلس” بذكاء كبير وبأسلوب أكثر من رائع، إذ كان المنتخب المغربي هو الأفضل من ناحية الاستحواذ والسيطرة على اللقاء، ولكن دون خطورة أو تهديد مباشر على المرمى الإيراني.
 
المنتخب المغربي رغم استحواذه على الكرة، إلا أنه ظهر بلا أنياب هجومية وافتقد للنجاعة التهديفية على مدار 90 دقيقة رغم محاولات حكيم زياش وأمين حاريت وبلهندة وأيوب الكعبي، الذين فشلوا في فك طلاسم الدفاع الإيراني، فكيف ستكون مهمتهم الصعبة أمام منتخب البرتغال “بطل يورو 2016” ؟
 
في البداية لابد أن نوضح أن ما ظهر عليه منتخب البرتغال أمام إسبانيا من حيث الاعتماد علي الكرات المرتدة والالتزام بالتواجد في المناطق الدفاعية والأرقام توضح ذلك حيث كانت نسبة امتلاكهم للكرة 38% فقط مقابل 62% لمنتخب لاروخا، لن يتكرر أمام كلا من المغرب أو إيران، وسيكون رفاق كريستيانو رونالدو هم أصحاب المبادرة طوال اللقاء، فكيف سيلعب أسود الأطلس مباراتهم الثانية في المونديال ؟
 
وطبقا لموقع “أوبتا” فإن الأرقام المغربية ستساعدهم علي أداء الدور الدفاعي بصورة ممتازة لاسيما أنه يعد الوحيد بين المنتخبات الأفريقية الذي حافظ على شباكه في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018، حيث لعب ست مباريات دون تلقي أي هدف.
 
إذدن لا قلق على رفاق بنعطية على المستوى الدفاعي، ما يشغل البال والخاطر، كيف لمنتخب فشل في التسجيل أمام إيران أن يواجه بيبي و فونتي مع الالتزام أكثر بالشق الدفاعي ؟ وعلى سبيل الأرقام فإن منتخب المغرب خلال المشاركات الأربع الماضية في كأس العالم، سجل إثنى عشر هدفاً، جميعها جاءت من لعب مفتوح دون الاعتماد على الركنيات أو الركلات الحرة المباشرة أو حتى ركلات الجزاء.
 
حتى يستطيع المنتخب المغربي من الحفاظ على حظوظه في التأهل لدور الستة عشر، سيتوجب عليه تكرار نفس البداية أمام إيران مستخدماً سلاح الضغط العالي حتى يربك لاعبي المنتخب البرتغالي، بجانب ذلك سيحتاج إلي مزيدا من الحلول الهجومية لمحاولة خطف هدف سريع في الربع ساعة الأول ومن ثم العودة لتنظيم الصفوف مرة أخرى.
 
هذا السيناريو سيتحقق إذا ما نجح أسود الأطلس في استغلال العمق أكثر من الأطراف ووفقا لموقع “whoscored” فقد استغل الفريق أطرافه بتركيز واضح لاستغلال ضعف أظهرة المنتخب الإيراني، وتحديدًا الجانب الأيسر بقيادة الشاب أمين حارث لاعب نادي شالكه الألماني، ما أدى إلى إهمال واضح في الإختراق من العمق، فقط (23 %) من محاولات المغرب جاءت عن طريق العمق.
 
إذن المشكلة تكمن في الطريقة الهجومية للمنتخب المغربي لذا سيتوجب علي هيرفي رينار إيجاد طريقة بديلة أو الاعتماد علي أسماء مختلفة أمثال خالد بوطيب والمهدي كارسيلا، وستزداد الأمور سوءا مع إصابة نور الدين امرابط.
 
فهل تنجح فلسفة الاستحواذ واللعب على الأطراف أمام البرتغال أم أن هذه الطريقة لن تجدي نفعا أمام برازيل أوروبا لاسيما بعد الأداء الذي قدموه أمام منتخب لاروخا في الجولة الأولى ؟

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب

المزيد من اخبار منتخب المغرب

أرتيتا يحسم مصير جيسوس وجورجينيو مع أرسنال

جاياردو يحسم مصير الغامدي مع الاتحاد في الموسم الجديد

الاستئناف ترفض طلب الأهلي بشأن واقعة الجماهير في مباراة النصر

جوارديولا يوضح موقف فودين وروبن دياز من مواجهة مانشستر سيتي وولفرهامبتون

تشكيلة الهلال السعودي ضد التعاون اليوم في الدوري

الأهلي يسترد خدمات الشناوي أمام الاتحاد السكندري

الأكثر قراءة