عندما تتحدث عن خط الهجوم، يجب أن تذكر أثنين من أفضل اللاعبين في هذا المركز بالتاريخ، وهما البرازيليان الظاهرة رونالدو لاعب أندية برشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان المعتزل، وروماريو الذي لعب أيضاً للفريق الكاتالوني بالإضافة إلى إيندهوفن الهولندي.

رونالدو لويس نازاريو دي ليما والشهير بـ”الظاهرة”، والرجل المخضرم روماريو دي سوزا فاريا، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب البرازيل، خاصة وبعد أن تغير الكثير في مركز الرأس حربة بسبب ما قدماه من مهارة وأهداف لا تصدق.

الثنائي البرازيلي رونالدو لويس نازاريو دي ليما، وصاحب الـ52 عاماً روماريو دي سوزا فاريا، لم يرتديان قميص فريق واحد في نفس الموسم، ولكن ما فدماه معاً في المنتخب يستحق الأشادة والتقدير لهما.

الظاهرة رونالدو يصنف من بعض اللاعبين والخبراء أنه المهاجم الأفضل في تاريخ كرة القدم، وذلك بعد أهدافه الرائعة ومهاراته التي لا تصدق، مع الأندية الكبرى في أوروبا، مثل قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، وقطبي مدينة ميلان، بالإضافة إلى مسيرته الرائعة مع إيندهوفن التي سجل فيها 42 هدفاً في 46 مشاركة.

بينما روماريو دي سوزا فاريا، لن يقل أيضاً عن مواطنه الظاهرة رونالدو، وهو الأخر يصنف من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، بعد وصوله إلى هدفه الرقم 1000 في مسيرته الكروية يوم 20 مايو 2007، وهو الرقم الذي لم يصل إليه أحد غير مواطنه بيليه.

ولعب الثنائي معاً من قبل 9 مباريات في صفوف المنتخب البرازيلي، وكانت شراكة رائعة بينهما أبهرت العالم وكانا يلقبون باسم “رو-رو”.

وخاض الثنائي معاً 9 مباريات في خط هجوم منتخب البرازيل، ضد بولندا ونورواي وإيطاليا وإنجلترا في مباريات دولية ودية، وضد السعودية والمكسيك والتشيك وأستراليا في كأس القارات عام 1997، ثم ضد منتخب ألمانيا ودياً.

وشهدت المباراة الأولى وهما معاً، فوز منتخب البرازيل ضد بولندا بأربعة أهداف مقابل هدفين والتي سجل فيها رونالدو هدفين، وفي المواجهة الثانية ضد نورواي فاز راقصي السامبا بنفس النتيجة دون تسجيل الثناي أي أهداف.

وفي مواجهة إيطاليا والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلهم، لم يسجل فيهما أي أهداف، قبل أن يسجل روماريو الهدف الوحيد والفوز ضد منتخب إنجلترا، ثم عاد روماريو ليسجل هدفين في الفوز ضد السعودية بثلاثية نظيفة، وعاد من جديد ليسجل هدفاً في فوز البرازيل ضد المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وسجل الظاهرة رونالدو هدفان فوز منتخب البرازيل ضد جمهورية التشيك، وفي فوز راقصي السامبا ضد أستراليا بست أهداف مقابل لا شيء، سجل كل منهما ثلاثة أهداف، وفي المباراة الأخيرة بينهما سجل رونالدو هدف في فوزهم ضد ألمانيا بهدفين مقابل هدف.

فيديو مهم .. فالفيردي: برشلونة بحاجة للاعتناء بميسي