صادف المصري جهاد جريشة حكم الساحة ادولي، مباراة سهلة في الظهور الأول له، عندما أدار مواجهة إنجلترا وبنما بثاني جولات كأس العالم ضمن المجموعة السابعة.

وشهدت المباراة فوزا كبيرا للإنجليز بستة أهداف مقابل هدف، ونجح خلالها الحكم المصري في تقديم مباراة جيدة تحكيميا باستثناء بعض القرارات التي أثارت جدلا لكنه لم تؤثر إجمالا في سير ونتيجة المباراة.

واتخذ جريشة قرارا موفقا في ركلة الجزاء الأولى لإنجلترا، بعد وجود مخالفة واضحة وإعاقة من مدافع بنما للاعب الإنجليزي، ومنها سجل هاري كين الهدف الثاني لبلاده.

وكان الحكم المصري لديه من الجرأة لاحتساب ركلة ثانية صحيحة لوجود مسك واضح من مدافع بنما لمدافع إنجلترا جون ستونز، ما أعاق تحركه داخل منطقة الجزاء، ليسجل الإنجليز هدفا جديدا من ركلة جزاء.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها منتخب على ركلتي جزاء في مباراة واحدة بنسخة كأس العالم الحالية.

جريشة الذي أشهر 3 بطاقات صفراء لبنما وواحدة لإنجلترا، كانت موفقة إجمالا، اتخذ قرارا وحيدا مثيرا للجدل رغم أنه لجأ فيه لتقنية الفيديو.

ذلك القرار المثير للجدل كان في هدف إنجلترا السادس، بعدما سدد ماركوس راشفورد كرة قوية ارتطمت في كعب قدم هاري كين، لتغالط الحارس وتسكن الشباك، في حين أن مهاجم توتنهام كان في موقف يوحي بأنه متسلل، لكن الحكم المصري عندما لجأ لتقنية الفيديو احتسب القرار النهائي بصحة الهدف.