موقع سبورت 360- في خطوة تفاجأ بها البعض ولكنها كانت طبيعية بالنسبة إلى آخرين، لويس إنريكي يعود رسمياً إلى تدريب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم.

لويس إنريكي الذي مر بظروف عصيبة للغاية بعد وفاة ابنته الصغيرة إثر المرض اللعين، وقفت بجواره كل القوى في كرة القدم حتى يعود أقوى للملاعب.

إنريكي في ظل الظروف الصعبة التي مر بها لم يتحمل العمل مع الانشغال بمرض ابنته ومشاكله العائلية قرر الاستقالة، والاتحاد الإسباني أسند المهمة لمساعدة روبرت مورينو من أجل إكمال ما تبقى من مباريات في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية يورو 2020.

سيناريو رحيم بمدرب وقاس على آخر .. هكذا هي كرة القدم

روبرت مورينو كان يعمل بمستقبل مبهم ولكنه قدم مستوى وأداء رائعين للغاية مع نتائج أدت إلى تأهل منتخب إسبانيا دون أي تعقيدات إلى نهائيات يورو 2020 كأول المجموعة.

الحديث في الآونة الأخيرة بدأ يكثر عن ما هو مستقبل مورينو وهل فعلاً انتهت قصة لويس إنريكي مع منتخب إسبانيا أم لا.

صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت عن بعض التفاصيل الأخرى بشأن هذا الموضوع وقالت أن السيد روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني ومساعده مولينا المدير الرياضي في الاتحاد لم ينقطعا عن التواصل مع لويس إنريكي منذ رحيله عن تدريب منتخب إسبانيا وبعد وفاته ابنته حتى يومنا هذا.

روبياليس ومولينا ساعدا انريكي كثيراً على اجتياز محنته تحديداً بعد وفاة ابنته، وفي 31 من شهر أكتوبر الماضي، حدث اجتماع بينهما مع لويس إنريكي والأخير أبلغهما أن مستعد للعودة للتدريب من جديد.

ثنائي الاتحاد الإسباني وقتها قررا الانتظار حتى نهاية تصفيات اليورو أي حوالي 3 أسابيع منذ اجتماعهما مع إنريكي وجاء القرار بالفعل وهو إعادة مدرب برشلونة السابق لمنصبه في داخل منتخب إسبانيا.

الأخبار بدأت تتسرب بالفعل ووصلت إلى مورينو الذي أرسل رسالة إلى مولينا يتسائل عن مستقبله عبر “Whatsapp” لذلك ظهر في حالة انهيار بعد مباراة رومانيا الأخيرة وبالفعل جاء القرار بإقالته وإعادة إنريكي.

القرار رحيم جداً بإنريكي والظروف التي مر عليها خصوصاً وأن هذا منصبه من الأساس، ولكن السيناريو قاس للغاية على مدرب شاب أظهر انطباعات جيدة خلال الفترة الأخيرة وهو روبرت مورينو.