واصل ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد عروضه السيئة مع المنتخب الإسباني رغم فوز الأخير على منتخب إنجلترا بهدفين مقابل هدف يوم أمس السبت لحساب الجولة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

واستقبل ديفيد دي خيا هدفاً في المباراة جاء عن طريق المهاجم الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد، ولم يتصدى لأي كرة طوال الـ90 دقيقة.

ورغم المستوى السيء الذي ظهر عليه دي خيا في بطولة كأس العالم 2018، إلا أن المدرب الجديد لويس إنريكي أصر على إشراكه في المباراة بدلاً من كيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي.

وتظهر الإحصائيات أنه من آخر 12 تسديدة جاءت على مرمى دي خيا مع منتخب اللاروخا، تلقى 11 أهداف، وتصدى لكرة واحد فقط، وهي إحصائية سيئة للغاية توضح أن هناك خلل في مستوى اللاعب مع المنتخب.

ولن تكون مهمة دي خيا سهلة بالحفاظ على مركزه الأساسي في إسبانيا خلال الفترة القادمة إن لم يستعيد مستواه الحقيقي، خصوصاً في ظل تألق الحارس كيبا أريزابالاجا الذي أصبح اغلى حارس في تاريخ كرة القدم بانتقاله إلى تشيلسي مقابل 8 مليون يورو.