لم تعد نجومية النجم الإسباني سيسك فابريجاس تسطع في سماء القارة الأوروبية وكرة القدم العالمية كما كان يحدث منذ عدة مواسم، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ; هل أصبح عبئاً على كرة القدم ؟.

وقبل عدة مواسم كان سيسك فابريجاس مرشح لجوائز الأفضل في الدوري الإنجليزي، وثم ذهب إلى برشلونة لخلافة تشافي هيرنانديز قبل أن ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، لكن نجوميته بدأت بالتلاشي مؤخراً، وخصوصاً خلال الموسم الماضي والثاني للمدرب الإيطالي أنتونيو كونتي.

وهنالك عدة أسباب تؤكد أن سيسك فابريجاس في نهاية مشوار النجومية، حيث سيصبح من لاعبي الصف الثاني والثالث في السنوات المتبقية من مسيرته الكروية.

المونديال بلا سيسك

أعلن المدرب جولين لوبيتيجي عن قائمة المنتخب الإسباني المشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وهي القائمة التي شهدت غياب لاعب تشيلسي.

وكان غياب فابريجاس عن المونديال متوقعاً، موسمين تحت قيادة كونتي بلا أي إضافة إلى تشيلسي البلوز، وفي نفس الوقت تواجد عدد كبير من اللاعبين المتألقين في خط وسط اللاروخا.

موسم سيء للغاية

وشهد الموسم الماضي انحداراَ واضحاً على مستوى فابريجاس ومساهمته بالأهداف والانتصارات مع تشيلسي في كل البطولات، حيث لم يعد اللاعب الأكثر أهمية في ظل تواجد باكايوكو ونجولو كانتي في التشكيلة الأساسية.

ولعب فابريجاس ما بين أساسي واحتياطي 49 مباراة في كل البطولات خلال الموسم الماضي، لكنه اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط وصناعة تسعة أهداف.

وفي البطولتين الرئيسيتين الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا لعب سيسك 40 مباراة، وسجل ثلاثة أهداف واكتفى بصناعة خمسة أهداف.

الأندية لم تعد تريده

انخفاض مستواه والثورة المتوقعة في تشيلسي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة قد تجعل فابريجاس قريباً من مغادرة أسوار ملعب ستامفورد بريدج.

لكن المشكلة لم تعد أندية الصف الأول تسعى للتعاقد معه، عروض من أندية المستوى الثاني في القارة الأوروبية أصبحت هي المهتمة فقط بعد أن كان الاهتمام به من ريال مدريد وميلان في السنوات الماضية.

وتتحدث وسائل الإعلام عن رغبة فياريال وفالنسيا في التعاقد معه ، وكذلك مدرب نابولي الجديد الإيطالي كارلو أنشيلوتي.