يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمواجهة منتخب أوروجواي في ثاني جولات دور المجموعات بكأس العالم التي تستضيفها روسيا وضواحيها من فترة 14 يونيو حتى 15 يوليو.

ويأمل رجال الأرجنتيني،أنطوان بيتزي، في ترتيب أوراقهم واعادة حساباتهم ولم الشمل قبل مواجهة أوروجواي مساء الأربعاء المقبل للظهور بشكل يرضي الجميع بعد النتيجة الكارثية التي تلقاها أمام روسيا بخماسية دون رد.

ويلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولى التي تضم مصر وأوروجواي وروسيا.

وعلى الصعيد الآخر، قص منتخب أوروجواي،الذي يقوده، االمدرب المخضرم أوسكار تاباريز، شريط مشاركاته المونديالي بفوز صعب بعد انهاء صمود الفراعنة الذي دام حتى الدقيقة 87 من عمر اللقاء الذي شهد غياب محمد صلاح.

وفي التقرير التالي .. يقدم موقع سبورت 360 أبرز نقاط القوة والضعف للمنتخبين السعودي والأوروجوياني قبل الصدام المرتقب.

المنتخب السعودي:

نقاط القوة

يتواجد في تشكيلة المنتخب السعودي قوة هجومية التي تعتمد على المهارات الفردية المتمثلة في فهد المولد وسالم الدوسري وبإمكانهم تنشيطهم تلك المنطقة على الرغم من تراجع مستوى رأس الحربة”محمد السهلاوي”، الذي يتسبب دائماً في اضاعة الفرص السهلة.

الخبرة التي يمتلكها المنتخب السعودي كونه ظهوره المتكرر في نهائيات كأس العالم التي وصلها 5 مرات تساعده على احراز نتيجة طيبة أمام أوروجواي ومصالحة الجماهير السعودية المصدومة.

نقاط الضعف:

سياسة تغير المدربين في الكرة السعودية شكلت نقطة ضعف كبيرة على المنتخب السعودي وذلك بعد اقالة المدرب الهولندي،فان مارفيك، صاحب السعادة بإعادة الأخضر لنهائيات كأس العالم بعد غياب 12 عاماً بجانب باوزا حيث لم يستمر سوى شهرين قبل مجئ يتزي.

الخوف والرهبة تسببا في خلق عدم الاتزان عند اللاعبين خلال مباراة المنتخب السعودي ومنتخب روسيا لينتج عنها نتيجة كارثية 5-0 في افتتاح النسخة 21 من كأس العالم.

منتخب أوروجواي:

نقاط القوة:

تواجد أوسكار تاباريز على رأس الجهاز الفني لأوروجواي أكبر مكسب للمنتخب كونه يملك خبرات في مجال التدريب خصوصاً معهم حيث سبق وقاده نسختي 2010 و2014، وقاده للصعود إلى المربع الذهبي في نسخة 2010، وغادر من دور الـ16 في نسخة 2014.

الاعتماد على أفضل المهاجمين في العالم، لويس سواريز، مهاجم فريق “برشلونة” ، وإيدنسون كافاني، هداف “باريس سان جيرمان” الفرنسي بجانب فادريكو فالفيردي وماتياس فيتشو.

نقاط الضعف:

لايزال منتخب أوروجواي يعاني من مسألة عدم تطبيق مبدأ الانسجام بسبب ضخ عديد من الوجوه الجديدة في تشكيلة المنتخب وهذا اتضح في لقاء منتخب مصر الذي كان مصدر خطورة على الرغم من سقوطه.