قبل انطلاقة كأس العالم تم تسليط الضوء على أليكسندر جولوفين باعتباره الأمل الكبير لأصحاب الأرض روسيا، وفي أول فرصة حصل عليها، أظهر السبب.

لاعب وسط سيسكا موسكو الروسي ، الذي ارتبط بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، برر الهالة الإعلامية الكبيرة التي كانت حوله، بأداء مميز في المباراة الإفتتاحية بصناعة هدفين وتسجيل هدف في فوز روسيا (5ـ0) على السعودية.

في ما يلي نظرة على بطل اليوم من المباراة الافتتاحية في للبطولة.

أرقام مفتاحية:

تقرير أول 30 ثانية:

لم يحتج جولوفين إلى وقت طويل للدخول في المباراة، هي 30 ثانية كانت كافية لإبراز موهبته. كان في قلب أفضل لعبة هجومية لروسيا ، حيث قام بإعداد كرة لزميله في المقدمة بضربة رأس، وسدد كرة رائعة من ركلة حرة.

لا ينظر إلى روسيا على أنه من بين المنتخبات القوية في البطولة، ولكن طالما أن جولوفين سيستمر في تقديم عروض مثل هذه، فسوف يكون لديهم دائمًا فرصة.

تحركات مثالية:

كانت حركة البالغ من العمر 22 عامًا مثالية ، حيث كان يظهر دائمًا في المكان المناسب في الوقت المناسب لاستلام الكرة ، أو شن هجوم ، أو تمرير تمريرة قاتلة. رؤيته للملعب كانت مبهرة ، وحركته كانت قاتلة.

مساهمته الهجومية كانت إيجابية للغاية، مهاراته صنعت الفارق، صنع هدفين، وخلق العديد من الفرص، وسجل هدف من تسديدة رائعة من وضع كرة ميتة ، قام بتحويلها بشكل جميل.

أخطاء أداءه:

ليس هناك أي خطأ تقريبًا في أداء أليكسندر جولوفين اليوم الخميس. ربما كان هناك تردد في التسديد، حيث أنه لم يسدد سوى مرى واحدة كانت في الدقيقة الثالثة والتسعين.

وبالنظر إلى أن هذه تسديدته الوحيدة فقد سجل منها هدفا ، فإنه فعلا يبدو لاعبا فعالا للغاية ويعرف ما يفعله. في لعبة مختلفة ، قد يؤدي تردده في التسديد إلى إضاعة فرص مثالية للتسجيل.

تقييم سبورت 360:

ليس من السهل أن تكون في الثانية والعشرين من العمر وأن يكون على كتفيك حلم بلد بأكمله ، و العالم كله يراقب. كان نيمار في وضع مماثل قبل أربع سنوات عندما استضافت البرازيل البطولة، عبء مماثل يحمله جولوفين.

لكنه اجتاز اختباره الأول بالعلامة الكاملة ، حيث قدم أداءً رائعا قاد به روسيا لأول فوز.

التقييم النهائي: 10\10