تسبب النجم البرازيلي نيمار، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في أزمة جديدة طرفاها هذه المرة إدارة ناديه الفرنسي و الجهاز الطبي لمُنتخب بلاده.

ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية تصريحات لفابيو، مدرب اللياقة البدنية للسيلساو، الذي أشار للإصابات التي تعرض لها نجم المُنتخب، وأشار إلى أن إصابته الأخيرة منعت وجوده مع المُنتخب في هذا الوقت.

وتحدث فابيو قائلا :”بعد المحادثات مع إدارة باريس سان جيرمان بخصوص برنامج تأهيله، نستطيع تقدير ميعاد عودته للملعب في العاشر من ديسمبر”.

توخيل يتهكم : لسنا هنا لإعداد نيمار للمنتخب 

وفي تعليقها على التصريح أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن آخر إصابتين تعرض لهما نيمار كانت خلال تمثيله لألوان بلاده.

وهو ما دفع الألماني المخضرم توخيل، المُدير الفني للفريق الفرنسي، للتعليق ساخراً بالقول :”نيمار يعود في العاشر من ديسمبر؟ لتمثيل المنتخب الوطني ؟ ..حسناً نحن هنا لإعداده من أجل المنتخب؟”، ليُضيف :”لدينا أهداف مختلفة، هذا مجال للنقاش بين إدارة النادي و المنتخب، وسنبذل مافي وسعنا لكي نستعيد خدماته في أسرع وقت ممكن”.

يُذكر أن نيمار قد خرج مصابًا من مباراة نيجيريا الودية التي خاضها منتخب بلاده في الثالث عشر من الشهر الجاري، وأعلن بعد المباراة أن إصابته في أوتار الركبة اليسرى، وأعلن ناديه الفرنسي غيابه أربعة أسابيع.