موقع سبورت 360 – لم تمر أيام على تعيين حسام البدري مديرا فنيا لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، حتى عرف مدرب الأهلي السابق، اختبارا صعبا، يتعلق بالنجم الأبرز للفراعنة محمد صلاح.

وبجانب أزمة عدم تصويت مصر لصلاح – أو لغيره – في الترشح لجائزة افضل لاعب في العالم، وردة الفعل الغاضبة من نجم ليفربول، فإن هناك أزمة أخرى بدأت تلوح في الأفق، تتمثل في “استبعاد” أو “إراحة” صلاح من المعسكر المقبل، أو حتى اعتذار اللاعب نفسه عن عدم المشاركة.

وما بين الصيغة الأمثل لوصف عدم المشاركة المتوقعة لصلاح في المعسكر القادم لمصر والأول تحت قيادة البدري، يبدو أن نجم الليفر كان يجب عليه التواجد لعدة أسباب تتمثل أبرزها في..

1- صفحة جديدة

يحتاج محمد صلاح لأن يبرهن “عمليا” على أنه لا توجد أزمة مع الاتحاد المصري “الحالي على الأقل” ولن يكون ذلك إلا من خلال التواجد في المعسكر القادم لمنتخب مصر، وإثبات أن ما حدث في أزمة عدم تصويت مصر لم يترك أثرا في علاقته بمنتخب بلاده.

2- أول معسكرات البدري

عادة ما يحتاج المدير الفني في أول معسكر لتوضيح استراتيجيته لجميع اللاعبين، خاصة أنه يأتي بعد فترة من التخبط عقب رحيل المكسيكي خافيير أجيري الذي لم يكن موفقا وقاد الفراعنة لإخفاق كبير على ارضهم بكأس أمم أفريقيا والخروج من ثمن النهائي.

3- موقف حرج

أيا كانت صيغة عدم مشاركة صلاح في معسكر منتخب مصر القادم فإنه سيضع الجهاز الفني في موقف حرج، كونه قد أعلن اسمه بين 5 محترفين في وقت سابق، ولو أن هناك ضغط مباريات حقيقي لعرف به مسبقا مدرب الفراعنة ومعاونيه

4- ضغط مباريات؟

ربما يكون ضغط المباريات أمر يعاني منه صلاح طوال الموسم وليس الفترة الحالية فقط، وبالتالي فإن استدعائه لن يختلف عن استدعاء أي محترف آخر لمنتخب بلاده