موقع سبورت 360 – أصبح على بُعد أيام قليلة من عودة منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجديد، 2019-2020، مع تطلعات كبيرة لمشاهدة منافسة قوية على اللقب من جانب أكثر من فريق.

مانشستر سيتي وليفربول خاضا منافسة شرسة على لقب البريميرليج الموسم الماضي، وظلت هوية بطل الدوري الأقوى والأصعب في العالم مجهولة حتى الدقائق الأخيرة من عمر مباراتي الجولة الأخيرة بالنسبة لكل من السكاي بلوز والريدز، ولم تفصل السيتي عن الليفر سوى نقطة وحيدة، توجت أزرق مانشستر بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي.

السيتيزنس والريدز لم يدعموا صفوفهم بشكل كبير خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، حيث كسر السيتي عقد رودري لاعب الوسط الإسباني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما جلب المدير الفني الألماني لفريق ملعب أنفيلد، يورجن كلوب لاعبين صغيرين جداً في العمر، فان دير بيرج المدافع الهولندي وهيرفي إليوت أصغر لاعب مشاركة في تاريخ البريميرليج.

أما مانشستر يونايتد فأتى بوان بيساكا ودانييل جيمس، الشابين الطموحين، وأرسنال فاجأ الجميع ودفع 80 مليون يورو لمجئ نيكولاس بيبي من ليل، أما توتنهام فجلب ندومبيلي لاعب الوسط المميز، بينما تشيلسي محروم من التعاقدات، ولم ينضم سوى بوليسيتش.

تحديات جديدة تنتظر الأندية في الموسم الجديد، وأيضاً اللاعبين الكبار الذين تركوا أثراً واضحاً على مدار المواسم القليلة الأخيرة، ومن بينهم محمد صلاح، نجمنا العربي المصري ولاعب ليفربول، الذي حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي آخر موسمين، مع مشاركته الموسم الماضي مع ساديو ماني وأوباميانج.

وفيما يلي بعض التحديات التي تنتظر محمد صلاح في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي:

1- الحفاظ على لقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي، وهو تحدٍ صعب للغاية ولكنه يخلق دافعاً إضافياً.

2- العودة للمنافسة على لقب لاعب العام في إنجلترا، بعدما خرج من المنافسة في الموسم الماضي، وحصد اللقب في العام الذي سبقه.

3- مساعدة ليفربول على تقديم موسم آخر كبير في البريميرليج والمنافسة بشراسة على اللقب حتى النهاية.

4- التحضير بدنياً وذهنياً بالشكل اللائق ليكون جاهزاً 100% للمباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي، وربما كأس الدرع الخيرية أيضاً، حيث لم يستبعد المدرب كلوب إمكانية البدء بصلاح والمهاجم البرازيلي روبيرتو فيرمينو أمام السيتي.

5- تقديم مستويات جيدة في الدور الأول من الدوري الإنجليزي لمساعدته في ترشحه لجائزة الأفضل من الفيفا هذا العام، حيث ربما تساهم مستوياته الكبيرة هذا الشهر والشهر الذي يليه في حصوله على جائزة الأفضل، وهي جائزة مرموقة بالطبع.