تصاعدت أزمة اتحاد الكرة المصري بشكل كبير مع محمد صلاح نجم ليفربول المتألق ووكيله رامي عباس بسبب خلافات تتعلق بالحقوق التسويقية والإعلانية وأحقية استغلالها من كل طرف.

الازمة التي كان من الممكن أن يتم احتوائها بشكل سريع أتخذت منحيت خطيرة تهدد بانعكاسات سلبية على المنتخب وعلى صلاح نفسه والكرة المصرية.

لاشك أن صلاح أصبح حالة فريدة تعيشها الكرة المصرية بسبب تألقه اللافت للأنظار في الموسم الحالي، بما يجعله حديث العالم، بل وينافس الكبار على الألقاب الفردية والجماعية.

ويرصد “سبورت 360” ملاحظات على أزمة صلاح مع اتحاد الكرة وتطورها، والخطورة التي تمثلها على كل الأطراف..

1- أول من أثار الأزمة هو رامي عباس وكيل صلاح، بتغريداته على “تويتر”، ما كان يستدعي تدخل عاجل من اتحاد الكرة حتى لا تتفاقم الأزمة

2- محمد صلاح نفسه تدخل في الأزمة – علما بأنه كان يجب أن يبقى خارج المشهد ويترك الأمر لوكيله أو مدير أعماله مثلما يفعل النجوم الكبار – لكنه بالطابع المصري أيضا قام بدعم وكيله بصورة على هامش حفل تتويجه أفضل لاعب في البريميرليج، قبل أن يرد على تغريدات بشأن الأزمة، ثم يغرد من جديد اليوم معربا عن استيائه من موقف اتحاد الكرة.

3- تدخل صلاح بقدر ما يعكس تعقيد الموقف، بقدر ما سيكون له تأثير سلبي على اللاعب نفسه، بحيث سيكون حتما مشتتا وهو ما ظهر خلال تعادل فريقه السلبي أمام ستوك سيتي، وربما يكون له انعكاسات مستقبلية لا يريدها اللاعب ولا ناديه

4- اتحاد الكرة بدلا من أن يسارع بحل الأزمة، تعامل معها باستهانة، وفشل في إيجاد حلول، حتى لو كانت حلولا تحمل بعض التنازلات حفاظا على النجم المصري الذي يمثل قيمة كبيرة.. الازمة لم تكن بهذه الصعوبة لكي يتم حلها سريعا بدلا من حرب البيانات والتصريحات

5- التأثير على منتخب مصر في كأس العالم ربما يكون الخطر الأكبر من تداعيات تلك الأزمة لو لم تجد حلا سريعا، بما لا يشكل أي تأثير سلبي على اللاعب.