سبورت 360 – لست من الجيل الذي بدأ يكبر مع عمرو دياب في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إلا أني عشت العظمة الموسيقية التي قدمها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وحتى الآن، وكما قال في وقت سابق “أنا مهما كبرت صغير” فإن الكلام ينطبق عليه فعلياً مع ألبومه الجديد في عام 2020 “سهران”.

وخلال التواجد في “جروبات” محبي عمرو دياب في فيس بوك لفتني صورة لألبوم أطلقه عمرو دياب في عام 1983، وتم دمج صورة الألبوم مع ألبومه الحالي، وتم التحدث عن الروعة التي وصل إليها والنجاح الذي يحققه رغم مرور 37 عاماً على ألبومه الأول، وفي هذه الفترة اختفى الكثير من نجوم الغناء الذين ظهروا معه في تلك الحقبة.

على غرار عمرو دياب فإن كرة القدم تمتلك الكثير منه، وعدد كبير من اللاعبين والأساطير التي لم تتوقف عن اللعب رغم اختفاء اللاعبين الذين بدأوا معهم سواء بالاعتزال أو انخفاض مستوهم في فترة مبكرة.

ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو، زلاتان إبراهيموفيتش وجيانلويجي بوفون أبرزهم في الوقت الحالي، كل تلك الأسماء لم تتلف بسبب الزمن وتقدم السن، ولم ينخفض مستواها، ويمكن اعتبارهم هضبة الجيل الحالي من اللاعبين أيضاً، ولا يمكن نسيان سيرجيو راموس وأندريس إنييستا مثلاً وغيرهم.

وإذا أردنا التحدث عن ما يقدمه أولائك في ملاعب كرة القدم حتى الآن بعد أعوام طويلة نحتاج لوقت طويل، ويمكن اختصار كل ما قدموه ويقدموه بأسماءهم فقط.