تابعت جماهير المصارعة الحرة سيناريوهات أبرز مواجهتين مرتقبتين في مهرجان نو ميرسي 2017، وهما المواجهة التي ستجمع بين رومان رينز وجون سينا، والمواجهة التي ستجمع بين برون سترومان وبروك ليسنر على لقب WWE للوزن الثقيل.

وعندما نقارن بين سير العداوة بين سينا ورينز من جهة وسترومان وليسنر من جهة أخرى، نجد أن الأولى اكتفت بالحرب الكلامية فقط بين النجمين دون الدخول في عراك فعلي على حلبة المصارعة، بعكس ما حدث بين سترومان وليسنر حيث كان العنف هو العنصر الحاضر دائما كلما ظهر الوحشين على الحلبة.

وربما قدرة سينا على الكلام، هو ما دفع إدارة WWE إلى الاكتفاء بالأحاديث النارية بينهما وانتظار العراك الفعلي حتى يحين مواجهتهما المرتقبة سويا في مهرجان نو ميرسي المقبل.

وهذا هو ما حرص عليه فينس مكمان على إقراره، وهو الذي يكتب سيناريوهات العداوة بين سينا ورينز بنفسه، وهو تأجيل العنف بينهما لحين مشاهدة الجماهير لمواجهتهما الرسمية في نو ميرسي 2017.

فهل ترى الجماهير ما لم تراه في سيناريو العداوة القائم حتى الآن بين سينا ورينز وذلك في مواجهتهما المرتقبة؟