اهتمت تقارير بمتابعة ورصد حالة الجدل التي ظهرت على الجماهير والنقاد في عالم المصارعة بخصوص النجم جيندر ماهال.

ولكن هذا الجدل لم يكن هذه المرة بخصوص الدفعة القوية التي منحها له فينس مكمان بعد حصوله على فرصة المنافسة على لقب WWE للوزن الثقيل، باعتباره واحدا من الصف الثاني للمصارعين، ولكن حالة الجدل كانت بسبب المظهر العضلاتي الذي كان عليه جيندر ماهال في عروض الرو.

حيث اتهم البعض ماهال بحصوله على المنشطات التي جعلت عضلاته تنمو بهذا الشكل الذي يختلف عما كان عليه قبل فترة قصيرة من غيابه عن WWE.

ولم يلفت هذا الامر الجماهير فقط، وإنما أكد المصارع السابق في WWE ، رايباك على هذا الأمر، عندما قال في برنامجه الإذاعي مؤخرا إن الجماهير تعودته منه على الحقيقة وهو معجب كثيرا بجيندر ماهال ولكنه في نفس الوقت يؤكد أن نمو عضلات صدره لم يكن طبيعيا على الإطلاق.

وأشار رايباك إلى أن مظهر عضلات صدر ماهال والفترة القصيرة التي تغير فيها جسمه لا يمكن أبدا ان تحدث من تناول بروتين أو مجرد تدريبات.

على الجانب الآخر فإن WWE تؤكد أن ماهال يخضع لفحوصات دورية مثل باقي المصارعين وأنه يعتمد فقط على التدريبات.

فهل يكون موضوع عضلات جيندر ماهال ما سيتم التركيز عليه بالنسبة لهذا المصارع في الفترة القادمة، والمترقب له دفعة قوية بمواجهة بطل WWE للوزن الثقيل في باكلاش المقبل.