يبدو ان سقوط النجم رومان رينز في فخ المنشطات وانتهاكه لقواعد الصحة العامة التي وضعتها WWE لم تقتصر فقط على مجرد إيقافه لمدة 30 يوما وهي العقوبة التي وقعها عليه الاتحاد، وإنما امتدت الخسائر إلى أبعد من ذلك.

حيث كشفت تقارير على أن المخططات الأصلية التي كان يضعها الاتحاد لعرض سمر سلام وقبل أن يسقط رينز في فخ المنشطات هي أن يحظى النجم الصاعد فين بالور بانطلاقة قوية فقط بمواجهة أمام النجم الكبير كريس جيريكو دون أن يخوض نزال على لقب WWE العالمي.

وأضافت هذه التقارير إلى أن مواجهة اللقب الجديد كانت ستتم بين سيث رولينز ورومان رينز كاستمرار للعداوة بينهما، ولكن هذا لم يحدث.

بالإضافة إلى ذلك فقد كان من المتفق عليه أن يحظى عرض سماك داون بلقب WWE العالمي بينما يبقى حزام WWE للوزن الثقيل في عرض الرو، ولكن هذا لم يحدث بسبب انتهاك رومان رينز لقواعد الصحة العامة في WWE.

حيث اختار المسئولون في WWE أن يبعدوا رومان رينز عن أي مواجهات للقب وتغيير السيناريو المرسوم له في العروض كنوع من العقاب المعنوي له.

ولكن يبدو أن فين بالور استفاد بشكل غير مباشر من إيقاف رومان رينز ليتم الدفع به في مواجهة اللقب بعد شعبيته الجارفة التي ظهرت في عروض NXT وكذلك ظهوره في عروض WWE الرئيسية، ليحظى بالور بلقب WWE العالمي ويكون أول مصارع يحمله، رغم أنه تنازل عنه بعد ذلك بسبب الإصابة.