سبورت 360 – بعد عام واحد من سلسلة قتاله مع آندي رويز جونيور والتي تضمنت الخسارة الأولى لمسيرته الاحترافية في يونيو 2019 ، ظهر الملاكم البريطاني أنتوني جوشوا بطل العالم بالوزن الثقيل بنسخة أكثر قوة وواثق من نفسه في نزال عاد به إلى حلبات الملاكمة صباح يوم الأحد 13 ديسمبر.

حيث واجه جوشوا خصمه الملاكم البلغاري كوبرات بوليف، في نزال ناري، استطاع من خلاله الفوز بالضربة القاضية في الجولة التاسعة من النزال، أمام 1000 معجب ملتزمون ببروتوكولات COVID-19 داخل لندن ويمبلي أرينا.

ليحتفظ الملاكم البريطاني جوشوا بألقاب الاتحاد الدولي للملاكمة ورابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية

جوشوا بطل الوزن الثقيل 

هذا لا يعني ، مع ذلك ، أن بطل الوزن الثقيل الموحد لم يتمكن من تحقيق الانتصارات لنفسه قبل تلك المواجهة، فعلى الرغم من أنه كان واضحًا أن جوشوا ، 31 عامًا ، لم ينس الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها أمام رويز قبل أن ينتقم منه بقرار الإجماع في ديسمبر 2019 ، إلا أن النجم البريطاني كان قادرًا على تحقيق التوازن بين السلامة والقوة النارية من خلال الاعتماد على ضربة قوية وتجنب التهور.

في الذهاب للنهاية. كان جزء كبير من ذلك هو مدى مسؤولية بوليف البالغ من العمر 39 عامًا طوال الوقت إلى جانب مدى قدرة المواطن البلغاري على الاحتفاظ بتهديد يده اليمنى من أجل عمق القتال.

قال جوشوا: “لقد كانت معركة. أريد القليل من الكلام والمزيد من العمل في الملاكمة. أتمنى أن يكون الجميع راضين الليلة”. وأضاف: “لقد تمسكت بما أعرفه جيدًا – الملاكمة ، وأتطلع إلى حيث أضع لكماتي. عندما كنت ناجحًا ، كنت ناجحًا. لا أريد حقًا إجراء مقابلة الآن ، أريد فقط أن يعود الجميع إلى المنزل وأن استمتعوا بعيد الميلاد “.

بعد بداية مبدئية قام فيها جوشوا بتوجيه ضرباته والحفاظ على مسافة آمنة أمام خصمه، بلغت ذروتها في الجولة الثالثة عندما جعل رأس بوليف في النهاية تشعر بضربة قوية أذهلته. تبع ذلك موجة من الضربات من جوشوا حتى أجبر الجزء العلوي الأيمن من بوليف على إدارة ظهره ورأسه للاختباء في الزاوية.

كان بوليف محظوظًا لعدم سقوطه على الأرض. بعد لحظات ، بدا جوشوا على وشك إنهاء المهمة تمامًا عندما ضرب الجزء العلوي الأيمن الثاني من بوليف في وقت متأخر من الجولة.

عاد جوشوا وكسر خصمه بضربة في الرأس ، بما في ذلك التركيز الأكبر على الجسم. على الرغم من أنه نادرًا ما استغل الفرص ، إلا أن جوشوا لم يعرض نفسه أبدًا لخطر كبير.

بدأت الأمور أخيرًا في الانهيار إلى الأبد في الجولة التاسعة لبوليف، واستخدم جوشوا ضربة في بطنه ليصنع ضربة مستقيمة مثالية من مسافة بعيدة أصابت بوليف مرة أخرى.

على الرغم من أنه كان قادرًا على الوصول إلى قدميه ، إلا أن بوليف كان على أرض هشة وتوقف القتال من الحكم ليعلن انتهاء المواجهة بالضربة القاضية.