يبدو أن عائلة النجم الكبير كونور ماكجريجور بطل وزن الخفيف السابق في اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC، قد عاشت أوقاتا صعبة في الأيام الأخيرة التي أعقبت قيام المقاتل الأيرلندي بالهجوم على حافلة UFC وأصابة عدد من زملائه المقاتلين ثم تسليم نفسه لشرطة نيويورك ومحاكمته ثم خروجه بكفاله تميهدا لخضوعه لمحاكمة جديدة.

وربما أراد ماكجريجور أن يخرج عائلته من هذا الضغط النفسي الذي عاشوه في الفترة الماضية، ليقضي معهم وقته بعد خروجه بكفالة.

حيث ظهر ماكجريجور في صورة مع زوجته وطفله الصغير وهم يستمتعان بأوقاتهم، ونشر المقاتل الأيرلندي هذه الصورة على صفحته الشخصية على موقع تويتر.

وقد يكون ماكجريجور أراد بنشر هذه الصورة أن يظهر للجميع أنه لا يزال متماسكا بعد كل ما حدث له وأن عائلته بجواره تدعمه وأنه لا يزال يعيش حياته بشكل طبيعي دون توتر او قلق.

ولم يخض ماكجريجور أي مواجهات على حلبات UFC منذ ان فاز بلقب وزن الخفيف أمام إيدي ألفاريز في عام 2016، ولكنه خاض أول مواجهة له على حلبات الملاكمة في 2017 أمام الملاكم الأسطوري فلويد مايويذر وخسرها في الجولة العاشرة بالضربة القاضية الفنية؟.