أسبوع سيء مليء بالمصائب لاتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC، بدأ مع انسحاب المقاتل توني فيرجسون أمام خصمه حبيب نورماغوميدوف في الحدث الرئيسي لعرض يو إف سي223 ليحل محله ماكس هولواي، ثم واقعة هجوم بطل وزن الخفيف في الاتحاد كونور ماكجريجور على حافلة مقاتلي UFC بعد المؤتمر الصحفي الخاص بعرض UFC223، وأخيرا الصدمة الكبرى بإعلان هولواي انسحابه أمام نورماغوميدوف قبل ساعات من الحدث الذي سيقام فجر يوم الأحد المقبل.

وذكرت قناة ESPN الرياضية أن الفريق الطبي لماكس هولواي حذره من الدخول في مواجهة ضد نورماغوميدوف وخاصة أن عملية إنقاص الوزن التي قام بها هولواي من أجل اللحاق بتلك المواجهة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحته.

كما نقل موقع MMA Fighting عن أحد أعضاء فريق هولواي قوله: إن قرار الانسحاب صحيح، وأن المقاتل هولواي كان يريد المواجهة وكان بالفعل قريبا جدا من خوضها.

وقال جورج لوكهارت مسئول التغذية في فريق هولواي: عملية إنزال الوزن لو كان استمر فيها هولواي بهذا الشكل كانت ستكون الأكبر داخل UFC وستؤثر على صحة هولواي بشكل كبير.

وكان هولواي قد حل محل فيرجسون الذي انسحب من المواجهة بعد تعرضه لإصابة، ليصبح حدث UFC223 في خطر كبير جدا، وخاصة أن هناك عدد من المواجهات قد ألغيت بعد الاعتداء الذي قام به ماكجريجور على حافلة زملائه.

فهل تستطيع UFC أن تعطي قبلة الحياة لعرضها المقبل من خلال البحث عن مقاتل أمام نورماغوميدوف وخاصة ان مواجهة أنطوني بيتيس ضد مايكل شييزا قد تم إلغاءها بعد تعرض الأخير لإصابة بالغة بسبب هجوم ماكجريجور على حافلة UFC.