يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في الوقت الجالي بين إدارة اتحاد الفنون القتالية المختلطة يو إف سي، وبطلة السيدات الحالية بالاتحاد أماندا نونيس، حيث ظهر ذلك واضحا بعد التصريحات التي أدلتها بها المقاتلة البرازيلية مؤخرا.

حيث وضح على نونيس الغضب من تعامل إدارة يو إف سي معها وتجاهلها وخاصة فيما يتعلق بالعروض الترويجية التي تمنحها إدارة الاتحاد لمقاتليها.

حيث قالت نونيس في تصريح لها لموقع FloCombat إن إدارة يو إف سي تريد دائما الفتيات اللواتي يحبون التقاط الصور للتسويق بشكل جيد، مشيرة إلى أنه تفوز على هؤلاء المقاتلات اللواتي يجيدن التصوير.

وأشارت نونيس إلى أنها لم تحصل على ترويج جيد رغم أنها بطلة السيدات مثلما كان يحدث مع المقاتلة روندا روزي وكذلك هولي هولم عندما حصل الاثنين على اللقب، متهمة إدارة يو إف سي بأنها تريد أن تزيحها من عرش السيدات بالاتحاد، من أجل أمور خاصة بالتسويق.

وفيما يتعلق بمبيعات نزالات نونيس فإنها في آخر 3 نزالات لها تجاوزن مبيعاتها مليون دولا في نزالين فقط أما النزال الأخير فلما يتخطى مبيعاته 100 ألف دولار.

وكانت نونيس قد فازت على ميشا تايت في يوليو 2016 لتقتنص لقب السيدات ثم قامت بالدفاع عن لقبها أمام الأسطورة روندا روزي ونجحت في الفوز عليها بالضربة القاضية الفنية في الجولة الأولى كما فازت على فالنتينا شيفتشينكو بالنقاط بإجماع الحكام.