لا تزال واقعة قيام بطل وزن الخفيف في اتحاد الفنون القتالية المختلطة يو إف سي المقاتل الأيرلندي كونور ماكجريجور، باقتحام حلبة بيلاتور والاعتداء على أحد الحكام هناك، تشغل اهتمام وسائل الإعلام وبعض من زملاء المقاتل الأيرلندي.

حيث قام ماكجريجور مواجهة مهمة في عرض بيلاتور 187 من اجل دعم صديقه المقاتل الأيرلندي تشارلي وارد في تلك المواجهة التي أقيمت في مدينة دابلن الأيرلندية، ولكن بعد إعلان فوز وارد اندفع ماكجريجور مسرعا نحو صديقه وقام باحتضانه بشكل عنيف حتى وقع على الأرض، ليذهب إليه الحكم مارك جودارد ويحاول إبعاده عن المقاتل وارد لأنه بكل بساطة ليس مسجلا ضمن الأشخاص المفترض تواجدهم على الحلبة.

ليقوم ماكجريجور بالركض نحو الحكم ودفعه بقوة ومحاولة ضربه، ليندفع عناصر الأمن داخل الحلبة محاولين الفصل بين الحكم وماكجريجور.

وقد دافع بطل وزن الخفيف السابق خوسيه ألدو خلال مؤتمر صحفي عقده مؤخرا عن زميله ماكجريجور ووجده له مبرراته لكي يقوم بما فعله.

وقال ألدو: حقيقة لم أر الفيديو الذي اقتحم فيه ماكجريجور حلبة بيلاتور ولكني سمعت عما حدث واعتقد أنه أمر طبيعي لرجل عاطفي مثل ماكجريجور.

وأضاف: عندما يقاتل الأيرلندي فإن الشعب الأيرلندي كله يشعر بعاطفه جياشه ناحيته ولذلك علينا ألا نقوم بالهجوم على ماكجريجور.

وتابع: لقد فعل ذلك من قبل، شاهدته يحتضن أحد أصدقائه بعد فوزه وقد مزق سراوله، إن ماكجريجور بالفعل عاطفي وعلى الجميع أن يعلم ذلك.

واعترف ألدو بأن الأمر يحدث معه بشكل شخصي يكون لديه شغف كبير للدخول والاحتفال مع أصدقائه ، البعض يحدثني على عدم فعل ذلك، ولكني أفعل رغم تلك النصائح، لأنها لحظة عاطفية بعيدة عن أي قواعد.