في صدمة لجماهيره اعترف المقاتل في اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC تيم كينيدي بقتله للأطفال والنساء خلال مشاركته مع قوات الجيش الأمريكي في الحرب على العراق.

وأطلق كينيدي، الذي خدم في الجيش الأمريكي خلال حربه على أفغانستان والعراق، هذا الاعتراف على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك التي تضم حاليا أكثر من 184 ألف متابع.

وسخر مقاتل UFC من هؤلاء الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وهو مرض نفسي معروف باسم اضطراب PTSD ويأتي لهؤلاء الذين يمرون بصدمات أو حوادث أليمة تترك في أنفسهم شيئا سلبيا يجعلهم دائما يشعرون بالخوف والقلق.

ووصف كينيدي نفسه بأنه “الأمريكي الذي لا يعتذر”، مشيرا إلى أنه اتخذ خيارا بديلا للكوابيس التي تأتي لهؤلاء الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة وهو أن يقوم بصنع الفارق في حياته.

وقال: كنت أسألي نفسي يوميا عن كيف ولماذا ليس لدي مرض اضطرابات ما بعد الصدمة رغم كل ما مررت به خلال فترة خدمتي للجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، فأنا ربما أكثر شخص على وجه الأرض أولى بأن أسأل نفسي هذه الأشياء.

وأضاف: لقد قتلت النساء والأطفال خلال الحرب ورأيت أصدقائي وزملائي من الجنود يُحرقون أحياء.

وتابع كينيدي: حياتي الكبيرة مليئة بأشياء كما لو كانت مأخوذة من أفلام الرعب، كان يمكن أن أرى الكوابيس كل ليلة وأن أكون ممن يعالجون من اضطرابات ما بعد الصدمة، إذا لم أصنع الفارق في حياتي وأحدث تغييرا داخل نفسي.