موقع سبورت 360 – حقق فريق إنبي فوزا مثيرا على الزمالك بهدفين مقابل هدف، في الأسبوع السادس من الدوري المصري الممتاز.

سجل هدفي إنبي محمد بسيوني ومحمد شريف، بينما سجل محمود علاء هدف الزمالك الوحيد من ركلة جزاء.

قدم الزمالك مباراة سيئة خاصة في شوطها الأول، حيث بدا عشوائيا ولم تتضح أي استفادة من فترة توقف الدوري ومعسكر الإعداد، بينما استغل إنبي الموقف ولعب بحماس أكبر وتنظيم أكثر.

انتظر فريق إنبي 27 ثانية فقط من الشوط الأول ليتقدم بهدف على نظيره نادي الزمالك، قبل أن يعدل الأبيض بركلة جزاء مثيرة للجدل قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول.

الزمالك يستقبل هدفا مبكرا

وجاء الهدف المبكر عن طريق محمد بسيوني من متابعة لكرة عرضية دون رقابة من الدفاع.

ولم يظهر الأبيض بصورة جيدة طوال الشوط الأول، رغم أنه أتيحت له فرصة لتعديل النتيجة في الدقيقة الثانية، لكن لم يستغلها عمر السعيد أمام المرمى مباشرة.

وتعادل الزمالك بهدف من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 41، سجلها بنجاح محمود علاء، حيث كان المغربي محمد أوناجم قد سقط إثر كرة مشتركة مع رامي صبري، ليحتسب الحكم محمد الصباحي ركلة جزاء اعترض عليها بشدة لاعبو إنبي.

وشهد اللعب التوقف لأكثر من مرة ومشادات بين اللاعبين بسبب سقوط بعض لاعبي إنبي، فضلا عن التدخلات القوية التي ربما تسبب فيها الهدف المبكر الذي زاد من توتر لاعبي الأبيض، البعيدين عن مستواهم.

الزمالك يتحسن في الشوط الثاني ولكن!

في الشوط الثاني تحسن أداء الزمالك نسبيا وبدا أكثر خطورة، بينما لجأ إنبي للدفاع واستهلاك الوقت بحثا عن الخروج بنقطة التعادل على الأقل،

ودفع ميتشو بشيكابالا مع بداية الشوط الثاني حيث شارك على حساب محمد حسن الذي بدا تأثره بفترة غياب طويلة عن الملاعب، قبل أن يشارك كريم بامبو في الدقيقة 61 بديلا لعمر السعيد الذي لم يصنع خطورة حقيقية على مرمى محمود جاد حارس إنبي.

ووضع الزمالك دفاع إنبي تحت ضغط مكثف منذ الدقيقة 65، بحثا عن هدف التقدم، لكن المحاولات اتسمت بالرعونة في التعامل معها وإنهائها على المرمى.

واصطدمت رأسية محمود الونش بعارضة حارس إنبي قبل 10 دقائق من النهاية، لكن الكرة لم تجد متابعة من لاعبي الزمالك.

وكاد حارس الزمالك محمد عواد أن يكلف فريقه الكثير، بعدما خرج من منطقة جزائه وارتكب مخالفة ضد شبه المنفرد محمد شريف ليحصل على بطاقة صفراء.

ومن هجمة مرتدة سريعة استطاع محمد شريف أن يلدغ الزمالك بهدف قاتل، من انفراد بالمرمى، ويحرز هدف إنبي الثاني ليقتل المباراة.