موقع سبورت 360 – يستعد بيراميدز لمواجهة مصيرية، أمام الزمالك من أجل حسم لقب بطولة كأس مصر، عندما يتقابل الفريقان مساء الأحد باستاد برج العرب بالإسكندرية.

ويأمل بيراميدز في مواصلة كتابة التاريخ بعدما تأهل لأول مرة إلى نهائي الكاس، في الوقت الذي يطمح فيه الزمالك لتحقيق لقبه الـ 27.

وإذا كان الزمالك يتحضر جيدا لهذه المواجهة، فإن مهمة الأبيض لن تكون سهلة لاسيما أن بيراميدز يمتلك العوامل التي تحفزه لقلب الطاولة على أبناء ميت عقبة.

وتتمثل أبرز عوامل تفوق بيراميدز في..

1- ذكريات التفوق

فريق بيراميدز، في مواجهاته المباشرة مع الزمالك – منذ أن تحول من الأسيوطي سبورت إلى بيراميدز – تصب في مصلحة الأخيرة، وبالتالي فإن هناك تفوق نفسي واضح لهذا الفريق على الأبيض، بتعادل مثير بينهما في الدور الأول من الدوري “3-3” وفوز بيراميدز في الدور الثاني بهدف دون رد.

2- دهاء ديسابر

الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب بيراميدز في وقت قصير استطاع أن يظهر لمساته على الفريق، وحقق بيراميدز 5 انتصارات  تحت قيادته من بينها فوز خارج الديار على إيتوال الكونغولي، وهو إن كان منافسا ضعيفا فإن الفوز يُحسب لبيراميدز كون الفريق لا يمتلك الخبرة الأفريقية في أول ظهور له على الساحة القارية.

ديسابر استطاع تغيير سيناريو أكثر من مباراة خاضها بيراميدز في الفترة الأخيرة من بينها مباراة الأهلي في دور الـ 16 من كأس مصر، بالإضافة إلى مباراة حرس الحدود بالدور ربع النهائي حينما تحول الأداء في الشوط الثاني إلى صورة أكثر إيجابية.

3- عناصر حاسمة

يمتلك بيراميدز بين صفوفه أكثر من عنصر قادر على صنع الفارق في المواجهات الكبيرة، أبرزهم عبدالله السعيد صاحب الخبرات في وسط الملعب الهجومي، بالإضافة إلى انطلاقات الجناح الخطير إسلام عيسى، وكذلك البوركيني المتحرك دائما إيريك تراوري، والمهاجم الغاني القناص جون أنطوي، وفضلا عن وجود حارس مرمى مميز وهو أحمد الشناوي وبديله مهدي سليمان.

4- لدغات السابقين

اعتاد الزمالك على ان تستقبل شباكه أهدافا من لاعبيه سابقين لعبوا، وفي بيراميدز هناك أكثر من لاعب ممن سبق لهم تمثيل الأبيض على غرار إبراهيم حسن، وكذلك عمر جابر، وكلاهما يقدم مستويات مميزة في الفترة الأخيرة.

5- مواجهة بلا ضغوط

على عكس الزمالك، يخوض بيراميدز المباراة بلا ضغوط، فلا توجد جماهير كبيرة تساند وتهتف بحماس من أجل السعي للفوز، الأمر الذي يمثل عامل ضغط على الفريق صاحب الشعبية الأكبر، لكن عندما لا يكون الفريق جماهيريا فإن لاعبيه يلعبون دون ضغوط كبرى أو ارتباك.