موقع سبورت 360 – فرط فريق الزمالك في انتصار كان في المتناول أمام مضيفه الجونة، وتعادل بنتيجة 2-2، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ 33 للدوري الممتاز.

تعادل الزمالك جاء بعدما كان الفريق الأبيض متقدما بهدف ثم تعادل الجونة بمثله ليضيف الأخير الهدف الثاني، وينجح الزمالك في التعادل خلال الثواني الأخيرة.

وخلال المباراة لم تظهر أي ملامح فنية حقيقية مع المدرب خالد جلال الذي تولى المهمة خلفا للسويسري كريستيان جروس الذي قاد الفريق لتحقيق بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

ورغم خوض فترة إعداد في قبرص إلا أن الزمالك لم يظهر له أي شكل فني مع المدرب الحالي، بل أن بعض تدخلاته الفنية في المباراة مهدت لدخول الجونة الأجواء من جديد بعدما كان قد تراجع أدائه في الشوط الثاني..

– تشكيل خاطئ

من البداية لم يكن مفهوما أن يتمسك المدرب بنفس العناصر التي تراجع مستواها بشدة مع المدرب السابق جروس، ولا تؤدي بأي إيجابية مثل يوسف أوباما، وكذلك محمد إبراهيم الذي وبخلاف إضاعة الفرص السهلة فلديه إصرار شديد على الأداء الفردي مما تسبب في فقدان عدة كرات وانتهاء الهجمات تحت أقدامه.

– تباعد الخطوط

عندما يمتلك الزمالك الكرة لم يكن هناك ربط واضح بين الخطوط وبعضها البعض، بل وضح أن هناك تباعد غير مفهوم، ما يضطر اللاعبين للحلول الفردية، وعدم اللعب الجماعي وتنفيذ جمل تكتيكية في الثلث الهجومي.

– ثغرات الأجناب

المدرب الجيد هو الذي يحسن قراءة المباريات لكنه اتضح أمامه الثغرة الواضحة في الجبهتين لاسيما اليسرى التي جاء منه هدفي الجونة، خاصة أن الظهير الأيسر بهاء مجدي لم يكن يهاجم حتى يمكن التماس العذر له في ضعف التغطية الدفاعية.

– تبديلات عشوائية

من غير المفهوم أن يقوم المدرب بسحب رأس الحربة الوحيد والدفع بصانع ألعاب في وقت كان بحاجة فيه لأن يجبر الجونة على التقهقر ورقابة مهاجم الزمالك، لكنه قدم هدية للجونة بهذا التغيير قبل أن يدفع متأخرا بحميد أحداد بعد فوات الأوان على حساب زيزو الأنشط ويبقي على أوباما غير المفيد.

أيضا تبديل محمود عبدالعزيز “التقليدي” على حساب محمد إبراهيم لم يضف جديد، رغم أن الأول سجل هدف التعادل للزمالك، لكن لماذا لا يجرؤ مدرب للزمالك على القيام بتبديلات ذات طابع هجومي تصدر الشعور للمنافس على أنه يطمع في المزيد من الأهداف ولن يتقهقر للدفاع عن تقدمه!