موقع سبورت 360 – لم يكن مستغربا لدى الكثير من متباعي الوضع داخل نادي الزمالك في السنوات الأخيرة، الطريقة التي رحل بها السويسري كريستيان جروس عن تدريب الزمالك، بعد أيام قليلة من تتويجه بطلا للكونفدرالية الأفريقية.

جروس الذي أعاد الزمالك لمنصات التتويج الأفريقية بعد 16 عاما من الفشل القاري، لم يجد إلا النهاية الصادمة من رئيس الزمالك مرتضى منصور الذي أبلغه بقرار الرحيل موجها له وابل من الانتقادات والاساءات في أعقاب التعادل مع الإنتاج الحربي في الدوري.

“تعددت الأسباب والرحيل واحد”.. هكذا كانت نهاية الكثير من مدربي الزمالك لاسيما الأجانب في السنوات الأخيرة مع الفريق، سواء كان المدرب ناجحا أو لم يحصل على فرصة أو حتى فشل في مهمته..

ويرصد “سبورت 360” في التقرير التالي سيناريوهات الإقالات السابقة لمدربي الزمالك والأسباب التي لطالما سردها رئيس القلعة البيضاء ليبرر قراره المصحوب دائما برفض جماهيري..

– التوأم وأزمة ميدو ومشاركة عبدالشافي

لم تمر أيام على تصريح مرتضى منصور في أكتوبر 2014 بأن التوأم حسن لن يرحلا عن الزمالك حتى لو هبط الفريق للدرجة الثانية، حتى خرج قرار الإقالة في أعقاب التعادل مع الداخلية في الدوري، مبررا ذلك بالمشادة التي وقعت بين حسام وإبراهيم حسن من جهة وأحمد حسام “ميدو” المدرب السابق للفريق من جهة أخرى مؤكدا أنه لا يقبل ذلك.. كما برر إقالتهما بإصرار حسام على مشاركة محمد عبدالشافي مع الفريق رغم قرار بيعه لأهلي جدة ما كاد يفسد الصفقة.

– باتشيكو وحلاوة المولد!

جايمي باتشيكو المدرب البرتغالي الذي أعقب حسام حسن في موسم 2014-2015، قاد الفريق لتحقيق نتائج جيدة، بل أن الكثير من جماهير الزمالك تعتبره مؤسس مشروع فوز الفريق بثنائية الدوري والكأس في هذا الموسم، من خلال الأداء الدفاعي القوي الذي أكمل عليه مواطنه فيريرا.

باتشيكو بعد الخسارة من إنبي التي شابها لغط تحكيمي، دخل في خلاف مع رئيس الزمالك، ليرحل بعد أن طالته الاتهامات في آخر ديسمبر 2014، وخرج بعدها مرتضى منصور ليقول أنه لم يسيء معاملته حتى أن المدرب أخذ منه علبة حلوى “حلاوة المولد” كان قد اشتراها لأسرته!.

ولم تخل اتهامات مرتضى لباتشيكو بأنه رحل بسبب الأموال من العروض الخليجية التي تلقاها وأنه كان سكيرا ولا يركز مع الفريق

– فيريرا “الفاشل”

من كان ليظن أن مدرب حقق ثنائية الدوري والكأس بعد سنوات طويلة، يوصم بالفشل بسبب خسارة مباراة السوبر المحلي أمام الأهلي والخسارة 3-2 في مباراة شهدت إهدار كهربا لركلة جزاء لم يكن من المفترض أن يقوم هو بتسديدها.. أزمة مرتضى مع فيريرا كانت في رفض الأخير ليس فقط تدخلات الإدارة في عمله بل حتى حضور أي من أعضاء المجلس للتدريبات.

وكالعادة اتهمه مرتضى بالسعي وراء المال بعد تعاقده مع السد لاحقا

– باكيتا والتربح

البرازيلي باكيتا الذي قاد الزمالك لمدة 26 يوما فقط اتهم بالحصول على هدايا من اللاعبين من أجل الدفع بهم في المباريات

– ماكليش والتطفيش بالمساعدين

لم يجد مرتضى منصور حلال للتخلص من الاسكتلندي أليكس ماكليش سوى الزج بمساعدين مصريين معه في الجهاز الفني على أمل التقليص من صلاحياته، ونجحت الخطة على المدى الطويل ليرحل المدرب بعدما وجد أن التدخلات في عمله لن تساعده على العمل، وخرج بتصريحات في وسائل الإعلام الإنجليزية هاجم فيها مرتضى بضراوة بسبب أسلوبه

– إيناسيو المتآمر

أن تصف المدرب بالمتآمر فيجب ان تحاسب نفسك على التعاقد معه من الأساس! وقبل ذلك أن يكون لديك دليل على تآمره.. لكن مرتضى منصور لم يمنع نفسه من وصل البرتغالي أوجوستو إيناسيو بالمتآمر بسبب مباراة في البطولة العربية للأندية على مسمع ومرأى من الجميع في استاد الإسكندرية.

رحيل إيناسيو لم يكن أكثر سهولة من سابقيه فقد تطلب الأمر احتجازه في النادي للتنازل عن الشرط الجزائي الأمر الذي أساء لصورة القلعة البيضاء كثيرا.

– جروس العنيد الفاشل

اتهامات العند والفشل لاحقت السويسري كريستيان جروس بسبب رفضه تعليمات رئيس الزمالك بشأن مشاركة بعض اللاعبين، لينتهي الأمر بوصفه بالعنيد الفاشل ويرحل عن النادي